أعلن الكاتب السياسي المثير للجدل مؤلف كتاب (صدام حسين لم يَمُت) أنيس الدغيدي اعتزامه الترشُّح لرئاسة مصر في مواجهة الرئيس مبارك والدكتور البرادعي وأيمن نور. وقال الدغيدي ل(الأهرام اليوم): في حالة فوزي بمقعد رئيس مصر سأقوم بخطوات غير متوقعة مثل إلغاء اعتراف مصر بإسرائيل وإنهاء اتفاقية كامب ديفيد. وشنّ الدغيدي هجوماً شرساً على مرشحي الرئاسة المفترضين رئيس وكالة الطاقة الذرية السابق الدكتور محمد البرادعي وزعيم حزب الغد أيمن نور منافس الرئيس مبارك في الانتخابات الماضية، ووصف الأول بأنه جاء الى الأضواء بتوصية خاصة من وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر. وقال الدغيدي: «سأعطي الجماعات الدينية الحق في إنشاء حزب سياسي فلا حظر على أيّة جماعة أو اعتقاد سماوي وسنقوم بإخراج جميع سجناء الرأي والسياسيين دون استثناء بعد جلسة مصالحة وحوار ونقاش تربوي، بالإضافة إلى إلغاء عقوبة الإعدام نهائياً إلا في جريمة خيانة الوطن كالتجسس لمصلحة العدو أو العبث في أقوات الشعب كالأسعار والاحتكار ونهب الثروة أو الانتفاع غير المشروع بالمال العام». ويتعرض الدغيدي، الذي تخرّج في معهد السينما قسم الإخراج، في كتبه عادة للزعماء والرؤساء والسياسيين. ويعتبر كتابه (الحياة السريّة لصدام حسين) الصادر عن دار الكتاب العربي ضمن قائمة الكتب ال(10) الأولى في العالم العربي. وفي فبراير 2008م قدم الدغيدي بلاغاً للنائب العام يتهم فيه الرئيس مبارك ومحمد عبد الحليم أبو غزالة والنبوي إسماعيل وجيهان السادات بالتآمر على قتل الرئيس السادات، مُدعّماً بعشرات الأدلة الخطيرة التي تشكِّل علامات استفهام جريئة بحاجة لإجابات.