نفت وزارة الخارجية المصرية أن تكون المفاوضات بين مصر ودول حوض النيل حول الاتفاقية الإطارية لدول الحوض قد وصلت إلى طريق مسدود، وحذّرت من خطورة التحليلات والكتابات التي تتحدث عن حرب مياه مقبلة، على الموقف التفاوضي لمصر. وأكدت مساعدة وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية السفيرة منى عمر في تصريحات صحفية أمس «الأحد» استمرار جهود مصر لإحداث التوافق المطلوب، وقالت في ردها على سؤال بوقوف دولة إسرائيل وراء خلافات مصر مع دول المنبع: «إن وجود مصر في هذه الدول أكبر من أيّة دولة في العالم بما فيها اسرائيل». ونبّهت السفيرة منى إلى أن الحديث عن حرب مياه مقبلة لبعض الكُتّاب والمحللين له أثر سالب ليس فقط على الموقف التفاوضي لمصر بل على المصالح المصرية، وأكدت أن القاهرة تعتمد في علاقاتها الخارجية مع الدول على الحوار والتفاوض لحل الخلافات.