اتخذت من الحائط الأمامي للاتحاد العام للمهن الموسيقية بأم درمان مقراً لها. و«الأهرام اليوم» شهدت نجاتها من حادث حركة مؤكد، بأعجوبة، ففي الثامنة من مساء الاثنين الماضي، والجماهير تتقاطر نحو مسرح الاتحاد لحضور ليلة حمد الريح، قام رجل يقود عربة كريسيدا (بتخزين) العربة على الحائط، في المكان الذي كانت ترقد فيه هذه المرأة تماماً. غير أن الأقدار جعلت مدير إدارة الشباب بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة ولاية الخرطوم، الأستاذ ماجد السر، يكون موجوداً في ذلك المكان، بعد أن نزل من سيارته، ولمح السيارة الراجعة للخلف، فصاح في السائق (المره.. المره.. المره يا زول). وحينها لامست عجلات السيارة الخلفية ساقيها، فتوقف، ونجت المرأة التي اختارت المكان المظلم مقراً لها. وقال الدكتور محمد سيف الدين علي الأمين العام للاتحاد إنهم عجزوا عن حل مشكلة هذه المرأة التي ترابط بواجهة الاتحاد لأكثر من شهرين، ومنحوها مالاً أكثر من مرة، وتم سحبها خارج المكان، لكنها سرعان ما تعود إلى مكانها. وأردف أن العديد من الضيوف لا يرونها تحت الحائط (فيرجع) الزائر بسيارته للخلف (للتخزين) دون أن يراها، فتصاب بأذى. وطالب السلطات برعايتها وحل مشكلتها