تقدم بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة في دارفور يوناميد اليوم «الخميس» تقريرها عن الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور أمام مجلس الأمن الدولي بنيويورك. إلى ذلك كشفت البعثة عن اتصالات تجريها مع أطراف في الحكومة وحركة العدل والمساواة للسماح وتمكين فرق تقييم الأوضاع بالإقليم التابعة ليوناميد من الدخول إلى مناطق (جبل مون) وجبل مرة. وأكدت البعثة - بحسب الناطق الرسمي نور الدين المازني في حديثه ل (الأهرام اليوم) أمس «الأربعاء» - إرسال فرق من يوناميد بمرافقة قواتها للمناطق المتأثرة من المعارك الأخيرة بين القوات المسلحة وقوات حركة العدل لتقييم الأوضاع الإنسانية، وقال إن الفرق وبرفقتها قوات يوناميد ستبدأ في عملها لتقييم الأوضاع على الأرض في دارفور خلال اليومين القادمين. وأشار المازني إلى أن التقرير الذي يقدمه رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، العاملة في دارفور، البروفيسور إبراهيم قمباري، يأتي في إطار مناقشة مجلس الأمن لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع في دارفور، وأضاف أن تقرير ال «60» يوماً يقدمه قمباري بصفة دورية عن الأوضاع في دارفور. ونبّه المازني إلى أن هذه المرة الأولى التي يقدم فيها بروفيسور قمباري رئيس البعثة تقريراً لمجلس الأمن عن الأوضاع في الإقليم منذ تسلمه لمهامه في رئاسة البعثة.