خرج مواطنو أمبدة الراشدين أمس الأول (السبت) في تظاهرات واغلقوا شارع أمبدة الواجهة قبالة مقابر حمد النيل احتجاجاً على قطوعات المياه التي شهدتها المنطقة ودامت لمدة شهر كامل طرقوا خلاله كل الأبواب لإيجاد حلول لمشكلة انعدام المياه التي تعاني منها المنطقة ولم يجدوا حلاً لمشكلتهم الأمر الذي دفعهم للخروج حتى يوصلوا أصواتهم للجهات المسؤولة. وقالت المواطنة سلمى الغالي ل(الأهرام اليوم) إن المياه ظلت مقطوعة لمدة شهر كامل وطرقوا خلاله كل الأبواب بدءاً بمهندسي المحلية الذين وعدوهم بحل المشكلة ولكنهم لم يفعلوا شيئاً وصعّدوا مشكلتهم الى المعتمد ولكن ظل الحال على ما هو عليه، وأضافت أن شراء المياه من عربات الكارو أهلكهم خاصة وإن حر الصيف قاسٍ هذه الأيام مما أدى الى ارتفاع أسعار المياه ووصل سعر البرميل الى (15) جنيهاً ومعظم السكان بالحي من ذوي الدخل المحدود، وأردفت بأن مشكلة المياه كانت قد حُلت تماماً أيام الانتخابات لكنها تفاقمت هذه الأيام وأن المياه التي يقومون بشرائها لا تكفي للشرب والطهي وهي في الغالب غير نظيفة لكنهم مضطرون لشرائها لحوجتهم الشديدة اليها. وقالت المواطنة منى بأنهم يعانون معاناة كبيرة من انعدام المياه وحتى الكمية القليلة التي يتحصلون عليها بعد سهر لا تكفي لشربهم الأمر الذي جعلهم يحملون ثيابهم المتسخة الى معارفهم في أحياء أخرى لغسيلها، وان بعض المواطنين في الحي يقومون بسحب المياه بموتورات كبيرة لبيعها للمحتاجين، وطالبت السلطات بالتدخل لحل المشكلة خاصة وان الصيف هذا العام حارق وأسعار المياه مرتفعة جداً. وناشد مواطنو الحارة (14) الراشدين المسؤولين بحل مشكلة المياه التي أثقلت كاهلهم بمنصرفات جديدة خاصة وهم ملتزمون بتسديد فاتورة المياه الشهرية.