أجلّت بعض الترتيبات الفنية واللوجستية نقل القادة الميدانيين لحركة التحرير للعدالة وبعض الحركات التي لم تنضم للتفاوض حتى الآن وأبلغت الحركات المسلحة الموجودة بالدوحة الوساطة المشتركة واليوناميد ضرورة ترحيل قادتها الميدانيين بعد أن حددت سقف الوفود المشاركة في جولة المفاوضات القادمة. وأرجع المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير للعدالة عبد الله موسى مرسال تصريح ل(smc) التأخير إلى الإجراءات التي تقوم بها الوساطة مع اليوناميد بجانب الخطوات الفنية واللوجستية لضمان وصول القادة إلى أماكنهم في الميدان موضحاً أن الوساطة تنتظر رد الحكومة السودانية بشأن مرور القادة عبر الأجواء السودانية بما فيها مناطق سيطرة الحكومة بدارفور. وأبان أن خطوة نقل القادة إلى الميدان لم يقصد منها التصعيد في الميدان وإنما رجوعهم إلى مواقعهم التي أتوا منها مؤكداً حرص حركة التحرير للعدالة على السلام كخيار إستراتيجي عبر الحوار مع الوفد الحكومي مشيراً إلى أن العدد الموجود من القادة الميدانيين كان الهدف منه تنسيق المواقف التفاوضية حتى لا يكون هناك تناقض بين ما يحدث في المفاوضات من جانب القيادة السياسية والعمل على الأرض موضحاً أن الأدوار مكملة لبعضها وأن الحركة أحضرت القادة الميدانيين للدوحة للمزيد من التشاور حول المفاوضات مضيفاً أن ما قدمه القادة لقيادة الحركة كان له الأثر في اتخاذ موقف واضح من المفاوضات بالاستمرار في الحوار للوصول إلى سلام دائم بدارفور.