{ قال مصدر «ليبي» لصحيفة «الشرق الأوسط»: (إن خليل إبراهيم ضيف على ليبيا وقائدها العقيد القذافي) مؤكداً - في ذات الوقت - أن ليبيا مهتمة بتحقيق الأمن والاستقرار في مختلفة الأراضي السودانية..!! وعينك - تاني - في الفيل.. وتطعن في ضلو..؟! { قدّم قطاع الطلاب بالمؤتمر الوطني قيادات حقيقية.. مثقفة وواعية ومسؤولة ابتداءً من زمن «أسامة عبد الله»، مروراً بعهد «كمال حسن علي» مدير مكتب المؤتمر الوطني بجمهورية مصر.. هذا القيادي الدبلوماسي (الدينمو)... الفاعل والخلوق.. وانتهاءً بالمرحلة الحالية التي يقودها القائد «صلاح ونسي»، والمثقفة (الحديدية) «سناء حمد العوض» وعلى امتداد هذا الطابور الطويل من الكوادر والسنوات، يبقى «محمد عبد الله شيخ إدريس» حالة شاذة ترمز لزمن الجاهلية السياسية، والتراجع والانغلاق والانكفاء على (الذات)، وتضخم (الأنا). فما زال هذا الكادر (الصغير) يحدث نفسه آناء الليل وأطراف النهار بأنه (شيء).. وأنه صحفي مثل الهندي عز الدين..!! وأنه أعد دراسة ماجستير في الإعلام.. وأنه.. وأنه.....!! ولست في حاجة للرد على ترهات هذا الكادر متواضع القدرات الذي تعوَّد على مناطحة (الكبار)، سوى الاستشهاد بسؤال الأستاذ الكبير «حسين خوجلي» رئيس تحرير صحيفة «ألوان» قبل عدة سنوات، في تعقيب صغير على هذا الكادر الغرير قائلاً: (مَنْ هو محمد عبد الله شيخ إدريس؟!).. ومازال السؤال قائماً بعد كل تلك السنوات: من هو..؟!! ومن أين أتى.. يا دكتور عبد الرحمن الخضر؟! { وزارة الثقافة والشباب والرياضة تحتاج إلى زيارة تفقدية من الوزير بمجلس الوزراء الأستاذ «كمال عبد اللطيف»، فالعاملون - خاصة في قطاع الشباب والرياضة - حالهم يغني عن سؤالهم، حقوقهم مهضومة، وحوافزهم موقوفة، ولا ترحيل.... ولا... ولا...!! والوكيل «عبد الهادي محمد خير» لا يستمع.. ولا يتعاون، ووزير الدولة «محمد أبو زيد مصطفى» قرر إعفاء مدير إدارة الشباب الرجل المحترم الجنوبي المسلم والمهذب «أنتوني جيرفيس» لأسباب واهية، بينما رحلات «محمد أبو زيد» خارج السودان تفوق عدد رحلات وزير الدولة بوزارة الخارجية.. بلا فائدة.. وبلا جدوى..!! أرجو أن ينصلح حال الشباب والرياضة بوزير مقتدر ووكيل آخر.. وأعانكم الله يا موظفين.. ويا عاملين. وهذه صورة (من الداخل).. وسنتحرك في كل الوزارات لنكشف المستور قبل التعديل الوزاري حتى لا يعيدوا لنا ذات الوجوه، وعلى أية حال، البدايات لا تبدو مبشرة. { الأستاذ «بكري مُلاح» مدير إدارة الإعلام الخارجي الرئيس (المناوب) للجنة مساءلة الصحفيين، نموذج راقٍ لإعلامي محترم.. ينأى بنفسه عن الأجندات الصغيرة.. تحية واحتراماً.. أستاذنا «بكري».. إلى الأمام. { ألغى والي الجزيرة بروفيسور «الزبير بشير طه» وزارة الحكم المحلي وقرر دمجها مع وزارة المالية والقوى العاملة، وحسناً فعل السيد الوالي، غير أننا في حاجة - حسب رأي أحد الخبراء - إلى وزارة للتنمية والاستثمار، خاصة في ولاية الخرطوم، وفي الرصيف قيادات مبتكرة ومقتدرة مثل الدكتور «إسماعيل مكي». { كشف عمر (الكاهن) للزميلة (أخبار اليوم) قائمة الأسماء المرشحة لحكومة ولاية الخرطوم، ويبدو أن (كهنوتيّة) الكاهن قد جعلته قريباً جداً من السيد الوالي، (ليعرض) عليه أسماء المرشحين للوزارات قبل عرضها على المكتب القيادي للولاية!! { أوقفت السلطات رحلات مطربات آخر الزمان إلى (شريف نيجريا).. أرجو أن يتقبل الله منا.. ومنكم.. صالح الأعمال. { ألقت الشرطة القبض على محررة الحوادث بصحيفتنا الزميلة «بخيتة زايد» بقوة يقودها (ملازم)!! بينما لا تجد (جندياً) ليرافقك لمعاينة منزل (منهوب) بعد فتح البلاغ..!! ثم لا تجد المسروقات (والعوض على الله).. هذا المشهد تكرر معي مرتين خلال عام واحد..!! ما هي مهمة دوريات الشرطة وسيارات النجدة (اللانسر) التي تجوب الشوارع ليلاً ونهاراً؟ أرجو أن تجتهد المباحث وأقسام الشرطة أكثر فأكثر لتأمين الأحياء وتكليف سيارات (الدورية) بالإسراع إلى مكان الجريمة خاصة جرائم السرقات ومعاينة الموقع والقبض على معتادي الإجرام بالمنطقة، على الأقل لإظهار القوة، فالشرطة ليست مسؤولة فقط عن متابعة جرائم القتل والاغتصاب والمخدرات، والدوريات لا ينبغي أن تتركز مهامها في متابعة «شاب» و«شابة» على شارع النيل، أو داخل سيارة، وجرجرتهما إلى الأقسام، بينما اللصوص طلقاء.. يتسورون البيوت ويسرقون الغالي والرخيص.. ولا أحد يقتادهم إلى المحاكم والحراسات.. ومازال البلاغ مفتوحاً بشرطة مدينة النيل.. وقبله آخر بقسم شرطة الحارة الرابعة بالثورة.. وبلاغات سرقة كثيرة بأقسام أم درمان وبحري والخرطوم.. واهنأوا بطول سلامة يا (حرامية)..!! { أنشد الإمام «الغزالي» أبياتاً رداً على سؤال «الزمخشري» عن قول الله تعالى: (الرحمن على العرش استوى)، قال فيها: { أنت آكل الخبز لا تعرفه كيف يجري فيك أم كيف يحول؟ { فإذا كانت طواياك التي بين جنبيك بها أنت (جهول) { كيف تدري مَنْ على العرش استوى لا تقل كيف استوى.. كيف الحلول.. { فهو لا كيف.. ولا أين له.. هو رب الكيف والكيف يحول.