هددت وزارة الصحة الاتحادية أمس الخميس بتعليق تدريب أطباء الامتياز الممتنعين عن العمل بعد أن فرغت إدارة التدريب من حصر الأطباء المضربين من الامتياز. وكشف الوكيل المساعد للطب العلاجي د. حسن عبد العزيز عن إحالة مجموعة ثانية من أطباء رفضوا علاج المرضى في أقسام الطوارئ إلى لجنة المحاسبة الإجازية التي تقرر بشأنهم الأحد المقبل. ودعا د. عبد العزيز النواب الاختصاصيين المضربين لمباشرة مهامهم دون إبداء أي شروط أو قيود، وقال إن اضرابهم لا علاقة له بالالتزامات المطلبية وأن امتناع الأطباء عن تقديم خدمة علاجية بالطوارئ يعد ممارسة غير أخلاقية وتضر بالمواطن. وأفصح الوكيل عن قرار مجلس المحاسبة بتوزيع (53) من النواب الاختصاصيين الذين أعادتهم الصحة الولائية وابتعاثهم إلى الولايات الشمالية ذات الحاجة في وضعية طبيب عمومي، مؤكداً أن الوزارة الاتحادية سوف تستكمل اجراءات توزيع الأطباء إلى الولايات المختلفة في إشارة منه إلى استجابة كبيرة من أطباء الامتياز. وفي سياق آخر حذر الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم بروفيسور حسن أبو عائشة من استخدام مستحضرات التجميل دون استشارة طبيب لاحتوائها على عناصر السموم، معلناً عن رقابة المجلس لتسجيل الأدوية. وأكد أبو عائشة في سمنار أمس الخميس بقاعة الشارقة حول تسجيل مستحضرات التجميل حرص المجلس على توفير أدوية عالية الجودة وبأسعار زهيدة، مستعرضاً الأضرار التي تدخل جسم الانسان مباشرة والاستخدامات الخارجية في الجلد أو العيون. وتناول السمنار لائحة تسجيل مستحضرات التجميل والعديد من الأوراق حول المخاطر الضارة والنظم المتبعة في التسجيل ودور المختبر الوطني للبحوث الدوائية في تنظيم المستحضرات بمشاركة العديد من الخبراء والمختصين.