فشلت المشاورات المغلقة لعضوية مجلس الأمن الدولي التي سبقت جلسته المزمعة الاثنين المقبل في الخروج بموقف موحد حول دعوة كبير المدعين بالمحكمة الجنائية الدولية «لويس مورينو أوكامبو» لمجلس الأمن باستصدار أمر باعتقال أحمد هارون وعلي كوشيب. وقال رئيس مجلس الأمن «كلود هيلر» لوسائل الإعلام أمس «السبت» إن المشاورات المغلقة للأعضاء عبرت عن آراء مختلفة حول الأمر، لكنه أشار إلى أنهم اتفقوا بشكل عام على ضرورة امتثال السودان لقرارات المحكمة الجنائية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الجهود الرامية لتطبيق العدالة بشأن الجرائم التي ارتكبت في دارفور يجب أن تمتزج مع حملة تحقيق السلام الدائم في السودان. وأكد دبلوماسيو الأممالمتحدة تطابق رؤية الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأمريكي الخاص للسودان الجنرال اسكوت غرايشن. ويناقش مجلس الأمن الدولي في جلسته الاثنين المقبل السلام في دارفور واستفتاء جنوب السودان بمشاركة الممثل الخاص المشترك للأم المتحدة والاتحاد الأفريقي «إبراهيم قمباري» ورئيس بعثة الأممالمتحدة في السودان «هايلي منكريوس»، والوسيط المشترك «جبريل باسولي» ورئيس لجنة حكماء أفريقيا ثابو امبيكي.