اتهم منبر شباب قبيلة الشلك قيادات داخل الحركة الشعبية بتبني مخطط لإبادة القبيلة وضمن المشار إليهم الأمين العام للحركة باقان أموم والفريق أول بالجيش الشعبي أوياي دينق أجاك والفريق أكوج أومول بحسب بيان صادر من المنبر تلقته الصحيفة طالب فيه رئاسة الجمهورية بالتدخل لحل المشكلة. واعتبر البيان أن ما يحدث في مناطق الشلك بأعالي النيل «من قتل واغتصاب وتشريد واعتقال وتعذيب وحرق للأطفال مخططاً لإبادة القبيلة بأكملها من الوجود». وأضاف المنبر إن المخططين استغلوا حادثة مقتل الناظر بيتر أوياط كذريعة. وأشار إلى أن غضبهم سببه سقوطهم في الانتخابات. وأدان البيان الممارسات المذكورة ودعا لإيقاف التفتيش العشوائي وناشد المجتمع السوداني باستنكار هذه الأعمال كما طالب بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء الشلك داخل سجون الجيش الشعبي بحسب البيان فضلاً عن فتح تحقيق للكشف عن الجناة وإعادة الحصانة لأعضاء البرلمان من القبيلة بمجلس تشريعي الجنوب.