كشف رئيس البرلمان (أحمد ابراهيم الطاهر) عن نزاع بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حول رئاسة لجنة السلام والوحدة التي استحدثها البرلمان مؤخراً كبديل للجنة السلام والمصالحة الوطنية الملغاة، في وقت أعلن فيه النواب قبولهم باقتراح تمديد الدورة البرلمانية إلى حين الفراغ من إجازة كافة المراسيم المودعة منضدة البرلمان، وأشار الطاهر في جلسة أمس (الثلاثاء) إلى حوار بين الشريكين قال إنه يرتب لزيادة حصة الحركة الشعبية من اللجان بلجنة خامسة يتنازل منها المؤتمر الوطني لتضاف الى أربعة اللجان التي آلت للحركة مقابل (10) لجان للوطني ولجنة لحزب الإمة الاصلاح الوطني شغلها الزهاوي ابراهيم مالك، وأخرى للاخوان المسلمين ترأسها بروفيسور الحبر يوسف نور الدائم، فيما لم تسم الحركة أسماء النواب الذين سيشغلون اللجان الممنوحة لها. من جهة أخرى انتخب النواب البرلمانيون أمس كلا من هجو قسم السيد وسامية أحمد محمد نائبين لرئيس البرلمان الى جانب القيادي بالحركة أتيم قرنق، وتم اختيار هجو وسامية بالانتخاب المباشر عقب المنافسة التي قادها نواب حزب المؤتمر الشعبي الذي دفع بعماد الدين بشرى وهويدا عبد المحمود، حيث نال عماد الدين (21) صوتاً بينما نالت هويدا (20) صوتاً مقابل (317) لهجو و(302) لسامية. وفي سياق آخر تم اختيار النواب سعاد الفاتح وابراهيم غندور ومحمد علي المرضي وحسبو محمد عبد الله وآخر ينتظر ترشيحه من الحركة لتمثيل السودان في البرلمان الافريقي بجنوب افريقيا، إضافة الى اختيار كل من محمد الحسن الأمين وسامية حسن سيد أحمد والفاضل الحاج سليمان وآخر ينتظر ترشيحه من الحركة لتمثيل السودان في البرلمان العربي.