فاجأت عضوة البرلمان عن المؤتمر الشعبي هويدا، النواب بترشيح د.اسماعيل فضل حسين عن الشعبي لمنافسة مرشح المؤتمر الوطني احمد ابراهيم الطاهر في رئاسة البرلمان، ويبدو ان الخطوة اربكت المجلس واصابت الحاضرين بالذهول فهي لم يحسب لها حساب وعلق احد الصحافيين على الخطوة خاصة وانها جاءت بعد برهة من ترشيح الطاهر وتثنيته من قبل عضو الاتحادي الديمقراطي احمد بلال عثمان، وبعد ان كادت رئيسة الجلسة البروفيسور سعاد الفاتح تعلن فوز الطاهر ،علق احد الصحافيين على الحدث قائلا يبدو ان الخطوة جاءت بعد تلفون تم من كوبر في اشارة لمكان اعتقال زعيم الشعبي حسن الترابي خاصة وان من قامت بالترشيح لم تذكر اسم المرشح صحيحا، واصبحت الواقعة حديث البرلمانيين فأحد العاملين بالبرلمان قال لرفيقه مازحا اربعة فقط من نواب الشعبي اربكو البرلمان وشيخهم معتقل، فلو كان دخل البرلمان كان يحعملوا شنو؟. علي عثمان يستلف بات جليا ان اعلان الشعبي التنافس على الرئاسة لم يكن في حسبان نائب رئيس الجمهورية وعضو البرلمان الجديد علي عثمان محمد طه في مرحلة الاقتراع السري واستلف طه من احد الصحافيين الموجودين داخل الجلسة بغرض التصوير قلمه للاختيار مابين المتنافسين على الرئاسة، كما ان طه رُصد ضاحكا عقب اعلان وجود (11) صوتا تالفا في بطاقات الاقتراع السرية. البرلمان كما كنت!! لم يشهد نواب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية تغييرا يذكر في الوجوه في المجلس الجديد فأغلبيتهم شاركوا في البرلمان الانتقالي ويبدو ان ذلك كان وراء تكرار الامين العام للبرلمان ومن بعده رئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر وتشديدهم على النواب بالحضور باكرا بعد غد الخميس حتى يرسموا صورة جيدة للسودان امام الضيوف الوافدين من خارج البلاد للمشاركة في مراسم اداء الرئيس البشير للقسم، فالرجلان لهما تجارب سابقة مع النواب في مسألة الحضور، فسبق ان رفعت الجلسة اكثر من مرة بذات السبب. الشعبي: خميرة عكننة أحدهم نقل لعدد من الصحفيين تأكيده ان البرلمان يحوي عناصر كثيرة من المؤتمر الشعبي دخلوا للبرلمان تحت عباءة المؤتمر الوطني وربما كانت تلك تكهنات بسبب نتيجة التصويت التي حصل عليها مرشح الشعبي لرئاسة البرلمان ب (62) صوتا، فحين ان من يمثلون حزبه في البرلمان الى جانبه فقط ثلاث نساء. كما ان هناك مستقلين دخلا للبرلمان وكانا ينتميان سابقا للمؤتمر الشعبي والغريب ان جميع منتسبي الشعبي بمن فيهم المستقلان من ولاية جنوب دارفور ويبدو ان الطاهر وحزبه لن يسلما من العكننة فيخرجان من زيد ويقعان في عبيد. انبهار من أول يوم «الصحافة» رصدت نائبين من الحركة الشعبية يبدو انهما لأول مرة يدخلان البرلمان يقومان بتصوير بعضهما عبر الموبايل في الشرفات. الطاهر والطعن بالبارد رئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر بمجرد وصوله للبرلمان بدأ يرسل سهامه على المشككين في نتائج الانتخابات. وقال مخاطبا النواب «اهنئكم بالثقة الغالية التي وضعها الشعب فيكم واختاركم وعجز الشائنون عن انتقاصها والطعن فيها، وكانت حرة مستمدة من حب الشعب للحرية ونزيهة نزاهة خلق اهل السودان الذين يبغضون الزور. حسب الرسول واندريا والعود احمد ومرة أخرى عاد للبرلمان كل من حسب الرسول واندريا جورج اللذان درجا طيلة البرلمان السابق على افتتاح الجلسات بتلاوة منفصلة للقرآن الكريم والانجيل، وها هما يعودان مرة اخرى ليمارسا ذات النشاط فقد افتتحا امس الجلسة الاولى للبرلمان الجديد ولسان حالهما يقول مشينا شوية وجينا. نائب مختلف ضم البرلمان هذه المرة احد المتهمين في المحاولة الانقلابية الاولى وبرأته المحكمة، ورغم ذلك فصل من شركة موبيتل التي كان يعمل فيها مهندسا وقتها وكان عضوا في المؤتمر الشعب،كما عاد للبرلمان مرة اخرى د.اسماعيل فضل حسين النائب البرلماني عن المؤتمر الشعبي والذي كان يشغل منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في برلمان الترابي، وافادت المعلومات ان الرجل كان مقربا جدا من الترابي. خريطة البرلمان: ويضم البرلمان 054 عضوا منهم 213 نائبا منتسبين للمؤتمر الوطني و(99) للحركة الشعبية واربعة للاتحادي الديمقراطي واربعة للمؤتمر الشعبي وثلاثة مستقلين وثلاثة امة فدرالي واثنين امة اصلاح وتنمية، ونائبا واحدا لكل من الاخوان المسلمين والامة القومي وأربعة للاتحادي الاصل، الى جانب (81) شواغر وينتظر ان ينضم للبرلمان (04) نائبا من الجنوب وفقا لاتفاق سياسي بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، واربعة من جنوب كردفان واثنان من ابيي ليصل عدد نواب البرلمان ل (694) نائبا. البرلمان يضج بقيادات الوطني شهد البرلمان امس وجودا كثيفا لقيادات المؤتمر الوطني الذين دخلوا المجلس كنواب على رأسهم نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه ود.نافع علي نافع لأول مرة ود.مصطفى عثمان اسماعيل وصلاح قوش وغازي صلاح الدين وعوض الجاز والزبير احمد الحسن وآخرون.