قرر المجلس الوطني تمديد دورته الحالية من الثالث والعشرين إلي نهاية الشهر الجاري وذلك لإكمال إجازة المراسيم الجمهورية المؤقتة المعروضة أمامه لضمان عدم سقوطها تلقائيا، وسيستقبل البرلمان الاسبوع المقبل اعضاء مجلس الوزراء الجدد. واعتمد البرلمان بأغلبية اعضائه امس نائبين للرئيس من المؤتمر الوطني بعد منافسة مع مرشح مستقل وآخر من المؤتمر الشعبي الى جانب اعتماد رؤساء ونواب اللجان البرلمانية، وحصل مرشح المؤتمر الوطني هجو قسم السيد، لدى التصويت السري لاختيار نواب رئيس المجلس على 317 صوتا فيما نالت سامية احمد محمد 302 مقابل 21 صوتا للنائب المستقل عماد الدين حسن، و20 صوتا للنائبة عن المؤتمر الشعبي هويدا عبد المحمود من اصل 339 من الناخبين، وبلغت الاصوات التالفة 16 صوتا. واكد رئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر ان الحركة الشعبية تنازع المؤتمر الوطني في لجنة السلام والوحدة التي تقع ضمن نصيب الاخير، واشار الى ارجاء البت في امر اللجنة واعلان رئيسها الى حين اكتمال المشاورات مع الحركة، وقال ان الحوار لازال مستمراً مع الحركة حول منحها «40» مقعداً حسب الاتفاق الذي تم بين الشريكين قبل الانتخابات، وذكر الطاهر ان المقاعد التي منحت للحركة هي رئاسة لجان الشؤون الاقتصادية والمالية وحقوق الانسان والنقل والطرق والسياحة والتنمية الى جانب ثلاثة نواب للجان الطاقة والتعدين والاعلام والشؤون الاجتماعية والاسرة. وتشير «الصحافة» الى ان قائمة المؤتمر الوطني لشغل قيادة اللجان البرلمانية تتضمن وجوها جديدة باستثناء ثلاثة وجوه فقط. وفي ذات المنحى، قال الطاهر ان البرلمان سيستقبل الاسبوع المقبل اعضاء مجلس الوزراء الجدد للتعارف، واعلن ان جلسة الاثنين المقبل سيتم فيها اعتماد اعضاء مفوضية الاستفتاء بعد تغيير اسم العضو الذي اعترضت عليه الهيئة التشريعية. واختار المجلس في جلسة الامس حسبو عبد الرحمن ومحمد علي المرضي لتمثيله في البرلمان الافريقي.