الخرطوم طلال إسماعيل- تصوير علم الهدى حامد احتضن القبر رقم (4018) بمقابر الصحافة ظهر أمس «الاثنين» جثمان الراحل سيد أحمد خليفة رئيس تحرير صحيفة (الوطن) (50) عاماً خبرة صحفية وسط تشييع رسمي وشعبي تقدمه رئيس الجمهورية عمر البشير ونائبه علي عثمان محمد طه والوزراء ورموز القوى السياسية أبرزهم إمام الأنصار السيد الصادق المهدي وقيادات العمل الإعلامي بالبلاد التى عدّدت مأثره فى استطلاع أجرته معهم (الأهرام اليوم) واعتبرت رحيله فقداً لمدرسته المتميزة فى العمل الصحفى (المدرسة الاستقصائية) وكاتباً منافحاً عن الحريات الصحفية. ووجهت أسرته شكرها لكل من واساها فى مصابها الجلل ومن شارك فى مراسم التشييع عند وصول جثمان الراحل من العاصمة المصرية القاهرة قبل أن تلقى عليه الأسرة نظرة الوداع الأخير ببيته بالخرطوم. وقال ابنه عادل سيد أحمد ل(الأهرام اليوم): كأنما أراد والدى صباح أمس أن يقول له قراؤه عند تشييعه لمثواه الأخير: (صباح الخير سيد أحمد خليفة وأنت تذهب لمقابلة الرفيق الأعلى). وتقاطرت الدموع على خدود زملاء المهنة وأساتذتها عندما وُوري جثمان الفقيد الثرى. تفاصيل ص (اخبار)