وجهت محكمة جنايات حي النصر أمس تهماً تتعلق بالاشتراك في الاغتصاب والقتل العمد لسبعة متهمين قاموا بقتل سيدة مسنه بعد الاعتداء عليها. وبحسب قضية الاتهام فأن الشرطة دونت البلاغ أولاً على أنها وفاة في ظروف غامضة بعد العثور عليها ميتة وملقية في الشارع بمنطقة مايو. وقد انتقلت فرق مسرح الحادثة لمكان الجريمة أي مكان الجثة التي أرشد إليها الشاكي. وبالمعاينة الأولية لها وجد أنها في السبعين من عمرها وتظهر عليها آثار ضرب على الوجه وسحجات. وقد تابعت الشرطة التحريات التي اشارت لتورط المتهمين الذين يقيمون في منزل يجاور المكان الذي تم العثور فيه على الجثة. ونفذ فريق المباحث عملية دهم على المنزل تم خلالها القبض على المتهمين واستجواب شهود الاتهام الذين كانوا بالمنزل ثم أخذ عينات من القتيلة والمتهمين وإرسالها الى المعامل الجنائية كما تم تحويل الجثة لمشرحة الخرطوم لمعرفة سبب الوفاة. وجاء قرار الطبيب أن سبب الوفاة ارتجاج بالدماغ نتيجة الإصابة بضربة قوية في الأنف. واعترف المتهمون بارتكابهم الجريمة حيث وجهت لهم النيابة تهماً تحت طائلة المواد (21/149/130) واحيل البلاغ إلى محكمة الجنايات التي استمعت إلى المحقق في القضية والشهود واستجوبت المتهمين أمس. وقد وجه مولانا عماد شمعون قاضي الجنايات للمتهمين تهماً تتعلق بالاشتراك في الاغتصاب والقتل العمد وحدد جلسة منتصف يوليو الجاري موعداً للنطق بالحكم.