ضربت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا جمعة خميس قاضي المحكمة الجنائية العامة السادس من شهر مارس المقبل موعداً للفصل في محاكمة المتهمين في اغتصاب وقتل طفلة ورمي جثتها بالشارع العام. وحسبت الاتهام الذي قدمه المتحري في البلاغ للمحكمة بأنه وردهم بلاغ من أسرة الطفلة يفيد فيه الشاكي بأن المجني عليها وعمرها أربع سنوات خرجت مساء يوم الحادث لمشاهدة التلفاز بمنزل جيرانهم، وتم العثور على جثتها صباحاً بالشارع بالقرب من منزلهم. وفور تلقي البلاغ تحركت الشرطة إلى مكان الحادث، ومن المعاينة الأولية اتضح بأن الجثة لطفلة ملقاة على الأرض، وأضاف بأنهم قاموا بتحريز مسرح الحادث بواسطة فريق المعامل الجنائية. من خلال التحريات تم استصدار أمر تشريح بموجبه تم نقل الجثة إلى المشرحة للكشف عليها بواسطة الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة التي جاءت في تقرير الطبيب بأن سبب الوفاة الخنق الناتج عن العنف الجنسي الذي تعرضت له الطفلة. وباشرت الشرطة تحريات واسعة ألقت خلالها القبض على عدد من المشتبه فيهم وأخضعتهم لتحقيقات، وبعد اكتمال التحريات ومستندات البلاغ وجهت النيابة بإحالة المتهمين للمحاكمة بتهمتي الاغتصاب والقتل العمد، واستمعت المحكمة بدورها لقضية الاتهام وشهودها واستجوبت المتهمين وبرأت عدداً منهم، فيما وجهت تهمة الاغتصاب والقتل العمد للمتهمين، واحتجزت ملف القضية وحددت جلستها للنطق بالحكم فيها.