أعلن نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه سيرهم على خطى الإنقاذ من غير تبديل ولا تغيير في ثبات المسير ولو اقتضى الأمر الشهادة. وأكد طه خلال افتتاحه المشاريع التنموية بالولاية الشمالية أمس «الاثنين»، المتمثلة في طريق (كريمة ناوا) الذي يربط مروي، الدبة، والقولد، بطول (180) كلم وتبلغ تكلفته (142) مليون جنيه، وجسر (الدبة أرقي)، ومخاطبته للقاء الجماهيري بمنطقة (العفاض)، أكد أن السودان سيصبح قاطرة التنمية والسلام، واعتبر المشاريع هديةً لأرواح الشهداء وعلى رأسهم المشير الزبير محمد صالح وزملائه، ودعا لزيادة الإنتاج لتحقيق شعار الشمالية بستان السودان للخضروات والفواكه، ودعا المستثمرين الوطنيين للدخول في مجالات الزراعة والتصنيع، وأشاد بدور الشركات المنفذة وشدد على توطين التعليم للفقراء. وفي السياق، اعتبر والي الشمالية، الأستاذ فتحي خليل، المشروعات صروحاً للتنمية وطالب بدعم المركز لمشاريع الولاية. وأكد طه أن السودان سيظل صفاً واحداً متنوعاً ومتحداً لبناء أمة متحضرة، ودعا أهل الشمالية لإكرام إخوتهم الجنوبيين معهم بالولاية ليكونوا مثالاً لوحدة السودان، وهتف ورددت الجموع معه: (سودانا فوق فوق). وحيّا علي عثمان رئيس الجمهورية وطالب الجموع بتحيته وقال: (حيّوا البشير رمز السلام والشريعة وأخو البنات)، وطالبهم بطاعة الوالي.