أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بزعامة مولانا محمد عثمان الميرغني أن برنامج وحدة الاتحاديين سيسبق عقد مؤتمره العام، لكنه رفض وضع سقف زمني لإنجازهما، مشيراً إلى أن المقتضيات تمثل هاجساً لقيادات وقواعد الحزب. وقال حسن أبو سبيب القيادي بالحزب ل(الأهرام اليوم) أمس «الجمعة» إن الخطى نحو الوحدة تسير بسرعة ونأمل أن تكتمل في وقت وجيز، مشيراً إلى أن الاجتماعات برئاسة رئيس الحزب مع اللجان المكلفة بالمؤتمر والوحدة مستمرة مع كل الفصائل الاتحادية. ونبَّه أبو سبيب إلى أن الانشقاقات الاتحادية واقع لا يمكن إنكاره، لكنه أوضح أن الحراك الآن يسير بصدق مع جميع الفصائل، ويقوده مولانا محمد عثمان الميرغني لتحقيق الوحدة الاتحادية وقيام المؤتمر العام. من جهة أخرى، قرر الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بمنطقة الخرطوم إشهار لائحة المساءلة والمحاسبة أمام مسؤول التنظيم بالمنطقة كمال محمد أحمد ناصر؛ على خلفية التصريحات التي أدلى بها للصحف ووردت في الصحيفة يوم أمس «الجمعة». وقال بيان صحفي ممهور بختم أمانة التنظيم بالحزب منطقة الخرطوم، وتوقيع الناطق الرسمي باسم المكتب التنفيذي أحمد عبد الله عثمان، قال إن التصريحات التي أدلى بها عضو المكتب التنفيذي كمال ناصر لا تمثل إلا وجهة نظره الشخصية. وأضاف البيان إن المكتب التنفيذي لمركزية الحزب بالخرطوم أشاد في اجتماعه المنعقد الاثنين الماضي 7/12/2010م بقرار المكتب القيادي للحزب الخاص بقيام المؤتمرات القاعدية وصولاً للمؤتمر العام. وثبت الاجتماع بحسب البيان التأمين على قيادة وحكمة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب ومواقفه الوطنية المسؤولة لا سيما في قضيتيْ الوحدة والوفاق الوطني. وطالب الاجتماع جماهير الحزب بالخرطوم كافة بالارتفاع إلى مستوى المسؤولية الحزبية وتناسي الخلافات والانتظام في المؤتمرات وإنجاز مهمة البناء المؤسسي، لا سيما على مستوى قطاعيْ المرأة والشباب.