طالب عدد من الخبراء والمراقبون بإيلاء حل مشكلة دارفور أهمية قصوي وابتدار حوار قومي بالخصوص، واكدوا في مؤتمر البحث عن سلام دائم في دارفور أن المشكلة تهم كل سوداني، وقال د. أمين مكي مدني، المحامي، في افتتاح المؤتمر أمس (السبت) في مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، إن المجتمع الدولي لايريد أي حل للقضية إلا بعد الاستفتاء، مبينا أن هنالك مصاعب وقنابل موقوته تواجه الاستفتاء على حق تقرير المصير، وأضاف أن هذا الأمر لايطمئن بالخير، وأردف مدني أن واجب الجميع أن يستمر في مساندة الجنوبيين في نزاهة حق تقرير المصير وقبول نتيجته والسعي لحل قضية دارفور حلا عادلا. وتناول المؤتمر الذي نظمه مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية والذي جاء تحت عنوان (البحث عن سلام دائم في دارفور)،عدة أوراق قدمها عدد من الخبراء والاكاديميين، وحذر الأستاذ يوسف تكنة في ورقته التي حملت عنوان قيام دولة مستقلة في جنوب السودان وأثره علي حزام السافنا في كردفان ودارفور و حروب الوكالة التي تمت وستتم في حزام السافانا في حال انفصال الجنوب وعلاقة المركز بالاطراف، حذر من اندلاع الحرب في كردفان حال الانفصال.