كشفت المجموعات العائدة من التمرد التابعة لتجمع كردفان للتنمية (كاد) عن عودة أشخاص منها للمربع الأول وهددت بنفض يدها عن الاتفاق الموقع بينهم وحكومتيْ المركز و شمال كردفان، وأبدت استياءها من عدم تنفيذ بنود الاتفاق الذي وُقّع بينهم والوالي الأسبق الدكتور فيصل حxسن إبراهيم والفريق طه دفع الله الزين ممثل المركز. وقال القائد العام ل(كاد) حسن محمد حمد النيل إنهم طرحوا قضايا حقيقية تهم المواطن والولاية منها التنمية وطالبوا بتأهيل ودمج الشباب العائدين في الخدمة المدنية والأجهزة الرسمية النظامية ولكن كل ذلك لم يتم ولم يستوعب غير شخص واحد في الجيش وبرتبة غير الرتبة التي اتفقنا عليها في الاتفاقية. من جهته قال الناطق الرسمي باسم المجموعة: سبق أن تقدمنا بخطة لتجنيب الولاية الخروقات الأمنية ولم يتم العمل بها. في حين قال قائد المجموعة الثانية إنهم التزموا وأوفوا ولكن الحكومة لم تفِ بما التزمت به. وقال القائد العام للمجموعة: إن من أهم بنود الاتفاق العفو عن جميع العائدين الذين سيعودون من بعد وإعادة تأهيل جميع العائدين ودمجهم في الأجهزة النظامية، وأوضح أنه لم يتم تنفيذ ذلك إلا معه حيث مُنح رتبة الملازم بدلاً عن النقيب المتفق عليها مما خلق له كثيراً من الإحراج مع زملائه، وأضاف: إن إعفاء الطلاب من رسوم المدارس ومنهم طلاب من العائدين لم يتم، كما لم يتم إنشاء المراكز الصحية ومدرسة إضافية في المناطق التي كان من المفترض أن تخضع للتنمية، وقال هناك أشخاص كانوا من العائدين يئسوا من تنفيذ الحكومة لاتفاقها معهم فعادوا للمربع الأول.