حمّلت الجمعية السودانية لحماية المستهلك إدارة الجمارك السودانية وسلطات ميناء سواكن والشركتين المستوردتين مسؤولية توزيع أكثر من (30) ألف كرتونة من قرفة الطعام تحمل ماركة الطاحونة عبوة 25 كيلو في الأسواق رغم إثبات التحليلات عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وقالت الجمعية إن الشركتين المستوردتين للسلعة وزعتاها بعد أن وقعتا تعاقداً وإقرارا خاصاً مع الجهات المختصة بعدم السماح للجهات المستوردة بتوزيع الكميات على الأسواق إلا بعد استخراج الشهادة النهائية بمطابقتها للمواصفات. وطالبت جمعية حماية المستهلك بحسب الأمين العام د. ياسر ميرغني عبد الرحمن، الجمارك بعدم الإفراج عن أية مواد غذائية قبل صدور شهادة التحليل لعدم التزام معظم الشركات بالإقرار الخاص بعدم التوزيع إلا بعد صدور شهادة التحليل. ودعا ميرغني في تصريح ل(الأهرام اليوم) أمس (الاثنين) رئاسة الجمهورية للإسراع بالإفراج عن قانون حماية المستهلك لحسم قضايا حماية المستهلك، وشدد على نيابة حماية المستهلك والمحكمة بكشف الشركات الموردة للقرفة وتسميتها للرأي العام وتشديد العقوبة عليها. وكشف ياسر ميرغني عن تورط شركتين في استيراد القرفة إحداهما ورّدت (28) ألف كرتونة والثانية الفيْ كرتونة عبوة (25) كيلو، وقال إنه تم فتح بلاغ في نيابة حماية المستهلك في مواجهة الشركتين وأن إجراءات التحري مستمرة. وحذرت الجمعية المواطنين من عدم شراء القرفة المستوردة من الصين أو تناولها في الطعام.