كشف رئيس الوفد الحكومي المفاوض بالدوحة، الدكتور أمين حسن عمر، عن إمكان الحكومة اللجوء لطريق آخر لتسوية أزمة دارفور بدلاً من التفاوض في حال استمرار ما أسماه مزايدات الحركات الدارفورية برفع سقف مطالبها مع الحكومة أو في ما بينها، وجدد تمسك الحكومة بالدوحة كمنبر وحيد لحل أزمة دارفور. وقال أمين في برنامج مؤتمر إذاعي الذي بُث أمس الجمعة إن الحكومة لا تُلام في حالة مقاطعة الحركات للتفاوض الذي سيستأنف أواخر سبتمبر المقبل. واستبعد في الوقت نفسه تدخل المجتمع الدولي بالضغط على الحركات لتوقيع سلم لصالح الاستفتاء في الجنوب، وامتدح الموقف الرسمي للجماهيرية الليبية غير أنه عاب عليها استضافتها رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم. في سياق آخر، استبعد أمين وجود أي مبرر لقبول حزبه بنظام حكم علماني لصالح الوحدة وقال إن الدعوة للعلمانية موجودة في رأس الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم فقط.