قطعت القوات المسلحة بعدم صحة الشائعات التي روج لها البعض خلال اليومين الماضيين والتي تفيد بقيام قوات حركة العدل والمساواة بتحركات ميدانية على حدود الولاية الشمالية. وأكد المقدم الصوارمي خالد سعد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة أن هذه الأحاديث غير صحيحة وهي مجرد شائعات بثتها بعض الدوائر والجهات المعادية مبيناً أن إطلاق هذه الشائعات هو محاولة للفت النظر إلى أن حركة العدل والمساواة مازالت موجودة بالميدان. وقال أن قوات حركة العدل والمساواة ليس لها أي مقدرة على المناورة على حدود دارفور مع الولاية الشمالية وأضاف : هذه شائعات قصد منها إحداث البلبلة والوضع الأمني بالولاية الشمالية مستقر تماماً . إلى ذلك أعلنت مجموعتان من حركات خارطة الطريق بالدوحة انضمامها إلى حركة التحرير والعدالة بقيادة الدكتور التجانى السيسى وشملت المجموعات حركة تيار الوحدة المنشقة من حركة عبدالواحد بقيادة محمود محمد طاهر وأخرى بقيادة إبراهيم على (ادروب). وقال المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير والعدالة عبدالله مرسال ان الحركات التي انضمت إلى التحرير والعدالة سئمت من وقوف عبدالواحد محمد نور في خانة الرفض والشروط المسبقة للمفاوضات موضحاً ان الحركات انضمت للتفاوض بعد حوار من قبل التحرير والعدالة ان مجموعة خارطة الطريق انقسمت إلى جزئين بين مؤيد للدخول في المفاوضات وبين مطالب بمسار ثالث للمفاوضات الأمر الذي ترفضه الوساطة والحكومة السودانية. وأبان مرسال ان حركات خارطة الطريق واجهت ضغوط واستقطاب حاد من قبل حركة العدل والمساواة في المرحلة الماضية من خلال محاولات سحبها من المنبر بهدف إرباك التفاوض والتقليل من شأن حركة التحرير والعدالة التي ارتضت الحوار كمخرج لسلام دارفور موضحاً ان الحركات الرافضة للانضمام للتفاوض حتى الآن هى حركة تحرير السودان بقيادة بابكر عبدالله وجبهة القوى الثورية وحركة العدل والمساواة الديمقراطية بقيادة إدريس أزرق مؤكداً ان هذه الحركات لم تنضم إلى العدل والمساواة لأن أغلبها منشق اصلاً منها بالإضافة إلى اختلاف الأيدلوجية مبيناً ان التحرير والعدالة فتحت هيكلها لاستقبال الحركات الراغبة في الانضمام للتفاوض.