طالبت حركة التحرير والعدالة المفاوض للحكومة السودانية بالدوحة جميع حركات دارفور المسلحة ومن بينها حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور بالانضمام إلى ركب السلام القادم كآخر فرصة للتفاوض مع الحكومة موضحة أن الحركة تفاوض من أجل الوصول إلى سلام دائم يلبي كافة تطلعات أهل دارفور. وقال المتحدث باسم حركة التحرير والعدالة عبدالله موسى مرسال في تصريح نشر اليوم إن مجتمع دارفور سئم الحرب وحان الوقت أن ينال حقه في الأمن والأستقرار مشيراً إلى أنه بإمكان كافة الحركات المسلحة الإلتحاق بالدوحة عبر الاتفاق الذي من المأمول الوصول إليها بنهاية العام الجاري موضحاً أن الاتفاق يعبر عن وثيقة شاملة لكافة تطلعات وهموم أهل دارفور في التنمية والأستقرار مشيراً إلى أن توحيد الحركات الدارفورية أخذ وقتاً طويلاً وكان على حساب الوصول إلى سلام دائم بدارفور. وأبان مرسال أن مشكلة دارفور ستتعقد بعد الاستفتاء المزمع قيامه في يناير القادم إذا لم يتم الوصول إلى اتفاق من خلال المفاوضات الجارية بين الحكومة والحركة.