صدّ الجيش هجوماً لمتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال، صباح الثلاثاء، على منطقتي (العتمور وبلنجة) بولاية جنوب كردفان وكبدت المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وانتقد مسؤول بالولاية سلوك الحركة بمحاولتها تقوية موقفها التفاوضي عبر العمليات العسكرية. ويعد هذا الهجوم هو الثاني خلال 24 ساعة، حيث هاجمت الحركة فجر الإثنين، منطقة (الإحيمر) بعد ساعات من إعلان تعليق مفاوضات السلام حتى الخميس المقبل. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الصوارمي خالد سعد، في بيان له "إن الحركة الشعبية قطاع الشمال شنت هجوماً طائشاً على قريتي العتمور وبلنجا بولاية جنوب كردفان، في محاولة يائسة ضمن المحاولات التي بدأت تبذلها هذين اليومين لإثبات وجودها على الأرض. وأكّد أن القوات المُسلّحة صدت المهاجمين على أعقابهم مكبدةً إياهم نحو 50 قتيلاً واستولت على عدد كبير من المعدات والآليات والمركبات، واحتسبت أربعة شهداء وعدداً من الجرحى . وأضاف أن القوات المُسلّحة قامت بعد ذلك بتمشيط واسع النطاق ومطاردة فلول المتمردين الذين تفرقوا في اتجاهات مختلفة.