أبدى برلمانيان استغرابهما من الشكاوى حول الطعام أثناء الحج لعدم التزام إدارة الحج والعمرة بإطعام الحجاج على الرغم من تقاضيها «1400» ريال من كل حاج، ففيما قالت البرلمانية عائشة إسحق: «بستغرب إنو الواحد يقول ما أكلت أو شربت في الحج»، وأضافت قائلة: «الحاج لازم يفهم إنو لو شرب موية زمزم بترويه وتشبعو»، ووصف العضو دفع الله حسب الرسول من يعتقد بأن الحج راحة وسياحة «واهم». وطالب بإيجاد مخرج من قضية الإطعام وقال: «الإطعام لو ما إجباري نشوف منه مخارجة». في الأثناء أقرّت وزارة الإرشاد والأوقاف بقصور صاحب عمليات الإطعام خلال موسم الحج الماضي، وأرجعت الأمر إلى إلزامية السعودية للبعثات بتقديم الإطعام مما أحدث «ربكة» وأدى إلى تزاحم الحجاج في اليوم الأول والثاني بتأخير بعض الوجبات في بعض القطاعات، في غضون ذلك وجه البرلمان وزارة الإرشاد بكتابة عقود رسمية مع الحجاج لتحديد الواجبات والحقوق بين الطرفين باعتبار أن الحاج يدفع رسوماً مقابل خدمة. واعترف وزير الإرشاد الفاتح تاج السر خلال جلسة استماع بشان أداء بعثة الحج خلال موسم الحج، اعترف بعدم مطابقة كل الأمراء والمرشدين للمعايير المحددة، وقال: «لا بد أن تكون في هنات هنا وهناك»، وأشار إلى المبلغ المحدد ب«1400» ريال الذي دفعه الحاج هو ذات المبلغ المتفق عليه مع الشركات، وكشف عن تلقي الوزارة لشكاوى من مكاتب الخدمات بالمملكة، وقال إن بعض سلبيات الوكالات تحتاج إلى مراجعة، وطالب رئيس اللجنة الاجتماعية حسب الله صالح بعدم منح التأشيرات لحجاج الفرادى ومنعه بزيادة بعثة التأمين المرافقة، وقال: «لازم يبقى فيه قول فصل»، وشدد على ضرورة وضع معايير واضحة للأمراء والمرشدين وعدم ترك سلطتها لأية جهة وما تخلي سلطتها لأي كائن من كان، ولفت إلى ضرورة التمسك بالناقل الوطني بالرغم من حالته وتجاربه التي تشيب.