شرعت منظمات دولية حقوقية متابعة للشأن الليبي، في تقصى انتهاكات ترتقي لأن تكون "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" ارتكبتها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر ومعاونية من مرتزقة دارفور في بنغازي. وأكد ناشطون حقوقيون، وجود قرائن بأن الجرائم التي ارتكبتها مليشيات الكرامة ليست أعمال فردية ، بل هي تأتي في إطار سياسة ممنهجة لقوات حفتر، مشيراً إلى تسليم المنظمات الدولية عددا من الملفات تتضمن كمّا كبيرا من الأدلة والصور ومقاطع الفيديو التي تثبت تورط الموالين لحفتر. وأشاروا إلى الإنتهاكات التي إرتكبتها قوات حفتر من عمليات نبش للقبور وإخراج عدد من الجثمانين من منطقة قنفودة، ووضعها على سيارات و التجول بها في شوارع و طرقات مدينة بنغازي، وجرائم قتل خارج نطاق القضاء ومزيد من أعمال تدنيس الجثامين وتعذيب وإهانة الأسرى.