قال رئيس الحزب الفدرالي أحمد إبراهيم دريج إنه سعيد بعودته للبلاد بعد أكثر من ثلاثين عاماً، مبيناً في تصريحات مقتضبة أثناء استقباله بمطار الخرطوم "إنني سعيد جداً بالعودة للوطن بعد غيبة امتدت لأكثر من ثلاثين عاماً." وأضاف "عدت ووجدت البلاد متطورة بصورة واضحة، وأنا سعيد بين أهلي وبني وطني، وكما يقولون (العرجا لمراحا). وفي السياق كشف مصدر من أسرة رئيس الحزب الفدرالي العائد إلى البلاد أحمد إبراهيم دريج أن النشاط السياسي الحزبي لدريج سيقل خلال الفترة المقبلة، وأنه سيتفرغ لممارسة حياته العادية مع الإسهام في المصالحات والجوديات والاستشارة في القضايا الكبرى للوطن والمواطن. وأبان المصدر أمس، إن أحمد إبراهيم دريج، لن ينحاز إلى أي جهة من الجهات خلال فترة بقائه في السودان، واستبعد ممارسة الأنشطة السياسية، مشيراً إلى أن خبرته ومكانته تؤهله للمساعدة في وضع الحلول للقضايا الوطنية. في غضون ذلك علمت مُتابعات صحفية أن لجنة استقبال دريج تقدمت بطلب للسلطات للتصديق بإقامة برنامج استقبال بالخرطوم خلال الأيام القادمة، وأن اللجنة في انتظار الرد، وذلك بعد أن حضر عدد قليل يقدر بمائة شخص في المطار لحظة الوصول. وكان رئيس حزب التحالف الفيدرالي الديمقراطي المعارض وحاكم إقليم دارفور الأسبق قد عاد ووصل الخرطوم في الواحدة من صباح أمس بعد غياب عن البلاد لأكثر من 30 عاماً. واستقبل دريج فور عودته بمطار الخرطوم وزير الإعلام الدكتور أحمد بلال عثمان بجانب الدكتور التجاني السيسي رئيس حركة التحرير والعدالة والسلطة الإقليمية لدارفور.