رفضت حركة العدل والمساواة مساعى لجنة الإتصال بالحركات غير الموقعة على إتفاقية الدوحة التى يرأسها رجل الأعمال الدارفورى صديق ودعة والتى تهدف لإلحاق الحركة بالإتفاقية. وقالت الحركة فى بيان نشر اليوم على موقعها الرسمى على الانترنت ان الحركة ترفض الحلول الجزئية وتتمسك بالحل القومى الشامل وابانت انها جزء من الجبهة الثورية وقوى الفجر الجديد وموقفها لاينفصل عن موقف هذه القوى. واكدت الحركة رفضها القاطع لإتفاقية الدوحة التى زعمت أنها اسفرت عن نتائج كارثية على الوطن. وقطعت الحركة بعدم جدية الحكومة كما طالبت لجنة ودعة بإبراز دليل مادى يثبت ان الحكومة قد غيرت خطها الإستراتيجى واقبلت على السلام حسب زعم البيان . واختتمت حركة العدل والمساواة بيانها الموقع باسم امين اعلامها جبريل ادم بمطالبة اللجنة ببذل الجهد لوقف ما اسمته الحروب العبثية التى يشعلها النظام بين قبائل دارفور.