اتهمت الحركة الشعبية المُعارضة، حكومة جنوب السودان بنقل المئات من عناصر متمردي دارفور من معسكرات بمقاطعات شمال وغرب بحر الغزال إلى مدينة بانتيو بمقاطعة الوحدة، إلى جانب تكليفها الجنرال متور شوت حاكم ولاية البحيرات بالإشراف على إكمال استقبال متمردين دارفوريين يتوقع وصولهم للمقاطعة مطلع يناير المقبل في سياق الترتيبات لشن متمردي العدل والمساواة هجمات ضد مناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية بقيادة رياك مشار. وقال أليو توت مساعد الأمين العام للحركة والعضو بوفد التفاوض إن مسؤولين بمقاطعة الوحدة وقيادات بالجيش الشعبي زاروا مدينة أويل لترتيب نقل متمردي حركة العدل والمساواة إلى جوبا على أن ينقلوا من جوبا إلى بانتيو، وقال توت إنه من المنتظر أن تنضم إلى تلك العناصر مجموعات تمت استضافتها بمدينة ياي بإشراف مباشر من عمدة المدينة الواقعة بالإستوائية الوسطى سلفانو قير، وحذرت الحركة الشعبية المعارضة من أن استمرار حركات دارفور في التورط بجنوب السودان سيفاقم تعقيد الأوضاع الأمنية والإنسانية، مندداً بما أسماه استمرار أعمال السرقات والنهب والقتل المستمر الذي يطال الأهالي والسكان المحليين من جانب متمردي دارفور وحركة العدل والمساواة، التي قال إنها هاجمت بقيادة قائد ميداني يدعى محمد عبد الشافع مدينة بانتيو عشية أعياد الميلاد وقتلت عشرة من المواطنين واقتادت ثلاثين شاباً إلى منطقة غير معلومة.