تحصلت «آخر لحظة» على تقرير خطير يكشف الحجم الحقيقي لقوات وعناصر حركات دارفور المتمردة بالجنوب والمخطط الحقيقي لشن الحرب والمواجهات مع الحكومة بالشمال بعدد من المناطق ضمنها دارفور وكردفان وضمن المخطط قررت حركة خليل الحفاظ على قواتها لحين الاستفتاء وانفصال الجنوب ليتم نقلهم إليه من أجل إعدادهم وليكون الجنوب نقطة انطلاق لهم وكشف التقرير عن وجود معسكر صغير لحركة العدل والمساواة بمنطقة قوق مشار بقيادة حميد آدم الدناع وهاشم أحمد عبد الحميد ديدان وهم تحن رعاية اللواء سانتينو قائد قوات الجيش الشعبي بمنطقة «ونيك» وقد تبرع لهم سانتينو بمبالغ مالية اكثر من مرة آخرها كان قبل شهر رمضان وكان اللواء سانتينو قد رتب للدناع وآخر يدعى آدم ابوتوب لقاءً مع الفريق فيانق دينق في الأسبوع الثالث من اغسطس الماضي وأضاف التقرير أنه في أبريل من العام الحالي أن المدعو البينو اوبج شرع في ترتيبات للجمع بين بعض قادة الحركة الشعبية وقادة حركة العدل في كمبالا وقد التقى كذلك بخليل إبراهيم ووعده باسم حكومة الجنوب بتشوين قوات العدل من المؤن والعتاد بما في ذلك الأسلحة والعربات وقد نسق المذكور لتحقيق ذلك مع السيد بنجامين بول من استخبارات الجيش الشعبي وزاد أنه في مطلع اغسطس الماضي وصل القادة احمد آدم بخيت الأمين العام لحركة العدل والمساواة واحمد تقد لسان ومنصور أرباب إلى كمبالا والتقوا هناك ببعض المسؤولين اليوغنديين الذين سهلوا لهم مقابلات سرية مع بعض قادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي وقد أثمرت تلك اللقاءات عن وصول أحمد تقد لسان لمدينة جوبا وفي الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الحالي لحق بهم القادة اركو سليمان ضحية وبخاري أحمد عبد الله ودكتور عبد الرحمن العرب ليستقر الاول والثاني بجوبا ويستقر الثالث برفقة أحمد آدم بياي وكان قد نقل في يوم الجمعة 12/11 حيث نقل اكثر من «40» من جرحى حركة خليل لداخل الجنوب وقد وافق اللواء سانتينو على استلامهم وقد تم ذلك بإشراف العميد خالد ابو حجيل والعقيد ديو فان وجون بول مسؤول الاستخبارات بمنطقة ونيك واماط التقرير اللثام عن أن لحركة عبد الواحد مكتب نشط بجوبا برئاسة سيف الدين عيسى وهو يقابل الكثيرين من قادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي وكان قد قابل الفريق أول سلفاكير ميارديت يوم 28/9 وقد صرح عقبه المذكور مؤكداً استعداد سلفا على الوقوف معهم ودعم حركتهم ومن عناصر المكتب النشطين المدعو صالح إسحق ومحمد أبكر السنوسي وإسحق أبكر لئيمه وزاد أن للحركة معسكر لتجميع وتدريب القوات بمنطقة ونجوك ببحر الغزال يقوده المدعو عبد الرازق يعقوب وينوب عنه عيسى مندوب ومكتب آخر نشط بمدينة واو بقيادة المدعو محمد بابكر وينوب عنه محمد الفاتح ومكتب بأويل بقيادة مزمل الفوراوي وعضوية أحمد يحيى جدو ولها مكتب ثالث بمنطقة بور ورابع بمنطقة فلج وللحركة أيضاً عدد من الكوادر المؤثرين بعدد من مدن الجنوب منهم العمدة أحمد أتيم الناطق الرسمي باسم شيوخ معسكرات النازحين والمقيم بجوبا والذي اعتاد على بث الأكاذيب حسب التقرير عن دارفور من خلال الإذاعات خاصة دبنقا وكذلك المدعو صالح إسحق التاجر بجوبا وتم الترتيب لزيارة كل من الدكتور محمد محمدين القيادي بالحركة المقيم بكندا والقائد الميداني نمر محمد عبد الرحمن الى جوبا برفقة عبد الواحد محمد نور. وفي دوائر حركة مناوي أشار التقرير الى أن مناوي المقيم بجوبا يخطط لنقل عدد من اتباعه الى هناك وكذلك يرتب لسحب القوات التابعة له الى داخل الجنوب ويعول المذكور على فترة ما بعد الاستفتاء ويتواجد بجوبا الآن ايضاً أبوالقاسم إمام الحاج رئيس حركة تحرير السودان الأم وجمعة أحمد حقار قائد عام قوات حركة مناوي وبرفقته عدد «18» من قادة فصائل وسرايا الحركة حيث يتلقون دورة تدريبية بواسطة مختصين بالجيش الشعبي.. ويتخذ قادة وكوادر حركات التحرير مدينة جوبا محطة لتجمعهم وتوقفهم خلال أسفارهم ويتواجد من هؤلاء بجوبا الآن كل من: عثمان عمر طويلة «التحرير قطاع عين سيرو»/ عبد الله خليل «التحرير قطاع عين سيرو»./ إبراهيم سليمان سنجة «التحرير قطاع عين سيرو»./ محمد عثمان «التحرير قطاع عين سيرو»./ مبارك يعقوب «التحرير قطاع عين سيرو»./ اسماعيل عيسى «التحرير قطاع عين سيرو»./ بابكر أحمد عبد الله «التحرير قطاع عين سيرو»./ علي هارون دود «التحرير قطاع عين سيرو»./ نصر الدين تور «مجموعة أحمد عبد الشافع»./ عبد العزيز يحيى دانفورث «مجموعة أحمد عبد الشافع»./ د. نوري «مجموعة أحمد عبد الشافع»./ أزهري «مجموعة أحمد عبد الشافع»./ مصطفى عيسى «مجموعة أحمد عبد الشافع»./ صلاح ابو السوره «من حركة اللجان الثورية».
