كشف مدير مشرحة أم درمان دكتور جمال يوسف أحمد عند مثوله برئاسة القاضي آدم سبيل في قضية مقتل رجل على يد سيدة بابو سعد غرب أم درمان أن المجني عليه توفي نتيجة لتوقف القلب، وتعود التفاصيل حسب الاتهام إلى أن بلاغا ورد إلى الشرطة بوقوع الحادث وهرع فريق من مسرح الحادث إلى مكان الجريمة واسعفت الشرطة المجني عليه إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه وتمت إحالة الجثمان للمشرحة لمعرفة الأسباب وباشرت الشرطة تحرياتها وألقت الشرطة القبض على المتهمة وأخضعتها للتحريات واتضح خلالها أن نقاشا دار بينها والمجني عليه وضربته بالعصا على رأسه حتى أغمى عليه، وبعد اكتمال التحقيقات وجهت لها النيابة تهمة تحت المادة (130) من القانون الجنائي القتل العمد.