وصف بحر إدريس أبوقردة، الأمين العام لحركة التحرير والعدالة، قرار فصله من الحركة بأنه ليست له قيمة في الواقع، وأكّد أن المجلس الرئاسي للحركة بكامل عضويته ليس له الحق في فصل الأمين العام للحركة بحسب النظام الأساسي، واتهم أبوقردة، التجاني سيسي بالخيانة الكبرى بعد أن اتجه لتسجيل حزب باسم الحركة دون علم مؤسساتها، ونفى أن تكون الخلافات التي تشهدها الحركة إثنية، وأرجع الخلافات إلى فشل التجاني سيسي في إدارة الحركة والسلطة الإقليمية لدارفور، وتابع: (صبرنا على فشل السيسي ثلاث سنوات)، مؤكداً أن التجاني سيسي جاء للحركة كفرد وإذا أراد أن ينشق فهذا أمر يخصه، وأعلن أبوقردة عن تسجيلهم لحزب التحرير والعدالة الذي اعتبره أصبح واقعاً بعد أن تسلموا جميع الأوراق الخاصة بالتسجيل وإكمال كافة الإجراءات في مجلس شؤون الأحزاب، مؤكداً أنهم ثبتوا اسم الحزب وتسجيله أصبح مربوطاً بقيام المؤتمر العام للحركة الذي سيعقد في شهر فبراير القادم.