ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن التحقيقات بشأن صلات محتملة بين حملة دونالد ترامب الرئاسية العام الماضي وروسيا تطاول مستشارا بارزا في البيت الأبيض. وأضافت الصحيفة أن مصادرها لم تكشف عن اسم المسؤول الذي وصفته بأنه شخص مقرب كثيرا من الرئيس ترامب. ونشرت الصحيفة هذا التقرير بالتزامن مع سفر ترامب إلى السعودية في أول جولة خارجية منذ توليه السلطة، وبعد أيام من إقالة جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "FBI". وكان كومي يشرف على تحقيق في تدخل روسي مزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية للعام 2016 وصلات محتملة لروسيا بحملة ترامب الانتخابية. ودفعت إقالة كومي وتقارير إخبارية زعمت أن ترامب طلب في السابق من كومي وقف تحقيق بشأن مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، دفع منتقدين إلى القول بأن ترامب ربما سعى إلى إعاقة تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، في تعليقه على تقرير واشنطن بوست: "كما قال الرئيس من قبل، فإن تحقيقا مستفيضا سيؤكد أنه لم يحدث أي تواطؤ بين حملته الانتخابية وأي كيان أجنبي". وبعد أيام من التوتر السياسي في واشنطن، أعلنت وزارة العدل تعيين مستشار خاص للتحقيق في مزاعم التدخل الروسي في انتخابات العام الماضي وتواطؤ محتمل لحملة ترامب.