استعرض متحرٍ من التحقيقات الجنائية تفاصيل تحرياتهم في مقتل شاب طعناً بسكين على يد سائق ركشة، في مشاجرة حدثت بينهما، أساء فيها المجني عليه له ولوالدته، بسبب دراجة نارية بحي البركة في الحاج يوسف. وقال المتحري ملازم شرطة عثمان بيلو عثمان من قسم شرطة الحاج يوسف لدى مثوله بمحكمة جنايات الحاج يوسف، إن بلاغاً دون لديها من قبل الشاكي، يفيد فيه بأن المتهم سدد طعنة للمجني عليه بسكين مما تسبب في وفاته، عليه تم تدوين بلاغ تحت المادة (130) من القانون الجنائي المتعلقة بالقتل العمد، وعقب تلقيها البلاغ تحرك فريق منها لمسرح الحادث وتحريزه يرافقه فريق مسرح الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة، وبأمر تشريح صادر من النيابة أحيل الجثمان إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، فيما أوقفت الشرطة المتهم وأخضع لتحقيقات أقر خلالها بجريمته، وأفاد بأن المجني عليه استأجر من صديقه دراجة بخارية ولم يرجعها له، ما دفع صاحب الدراجة لمطالبته بإرجاعها نسبة لوجود صلة قرابة بينهما، وطلب منه الذهاب للمتهم بمنطقة التعويضات، وحضر إليه المجني عليه وبرفقته شخص، وفي طريق عودته اتصل به المجني عليه وأساء إليه ولوالدته ومن ثم أغلق هاتفه في وجهه، مما دعا المتهم لمعاودة الاتصال به مرة أخرى مستنكراً ما بدر من المجني عليه، الذي كرر له الإساءة. وأضاف المتهم أن المجني عليه ذهب إلى منزلهم وأخبر والدته بما حدث، وفي طريق عودته للموقف بمحطة (2) قابل المجني عليه يستقل الدراجة ولحق به، ونشبت مشاجرة بينهما أساء فيها المجني عليه للمتهم وضربه (بونية) وتناول زجاجة وضرب بها المتهم على رأسه، ما دفعه أن يستل سكينه ويسدد له طعنة في صدره تسببت في وفاته، وقدم المتحري مستندات الاتهام الخاصة بالجريمة من بينها تقارير جنائية واعتراف المتهم، وباكتمال التحريات وجهت له النيابة تهمة القتل العمد.