أعلن حزب المؤتمر الشعبي أنهم اُبلغوا بموافقة فصيل حركة تحرير السودان – عبدالواحد محمد نور على المشاركة في مفاوضات السلام الجارية في أديس أبابا تمهيداً للحاق بالحوار الوطني، غير أن الحركة سارعت إلى تكذيب تلك الأنباء كلياً. وجاء الإعلان على لسان الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، وعضو لجنة الحوار الوطني عقب انتهاء اجتماع مع رئيس الآلية الأفريقية الرفيعة ثامبو أمبيكي الذي وصل للبلاد السبت للتباحث مع المسؤولين وأحزاب المعارضة قبل استئناف المفاوضات مع الحركات المُسلّحة في أديس أبابا الشهر القادم. وابلغ أمبيكي آلية الحوار طبقاً لكمال، أن عبد الواحد نقل إليه استعداده للانضمام للحوار الداخلي بضمانات، مشترطاً عقد لقاءات لمعرفة ومناقشة الإجراءات المُتعلقة بالحوار، وقال عمر أن أمبيكي أكّد موافقة عبد الواحد على الحل السياسي الشامل. لكن المتحدث بإسم رئيس الحركة محمد عبد الرحمن الناير، شدّد على إنّ رئيس حركة تحرير السودان لم يلتق أمبيكي ولم يناقش معه في أي موضوع يتعلق بمفاوضات أديس أبابا، وأضاف " هذا الخبر المزعوم عارٍ تماماً عن الصحة وهو محض أكاذيب."