رحَّب حزب المؤتمر الوطني، يوم الأربعاء، بانضمام المئات من أنصار حزب الأمة القومي المعارض بولاية النيل الأبيض، وعدّ الخطوة بأنها تمثل إضافة حقيقية للحزب وإعلاءً لشأن الوطن على المصالح الحزبية، طبقاً للحزب. وأعلن 411 من قيادات ومنسوبي حزب الأمة القومي بمنطقة الدويم بالنيل الأبيض، مبايعتهم رسمياً للحزب الحاكم في احتفالية أقيمت خصيصاً للخطوة بالخرطوم. وقال رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل، إن الانتماء لحزبه يعني أن الوطن فوق الجميع، ويعني التماسك والوحدة وكل ما يخدم الوطن. وأضاف مخاطباً المنسلخين عن حزب الأمة "أن انضمامكم جاء عن قناعتكم بالحزب الذي يُعلي شأن الوطن على شأن الحزب ويعلي شأن الحزب على شأن الجهوية والقبلية والعصبية". وذكر إسماعيل "أن الحوار الذي جرى بينكم والمؤتمر الوطني، لا ينفصل عن الحوار الذي طرحه رئيس الجمهورية" مبيناً أن الرئيس البشير أراد بهذا الحوار أن يجنّب البلاد ويلات التفكك وما يحدث من حولنا". وجدّد الدعوة لرافضي الحوار للانضمام إلى مسيرة الحوار، مؤكداً أن قطار الحوار ماض. بدوره قال القيادي بحزب الأمة، مسؤول المجموعة المنضمة عبد الرحمن عبد الله عبد القادر، إن الخطوة استغرقت ثلاث سنوات من حوار ونقاش مع المؤتمر الوطني. ورأى عبدالقادر أن حزب الأمة القومي خلال السنوات العشر الأخيرة، فقد المؤسسية وهناك صراعات بين قيادات الأمة.