استقال (195) من عضوية حزب الأمة القومي أمس الأول وأعلنوا انضمامهم إلى المؤتمر الوطني في لقاء جماهيري بالمركز العام للمؤتمر الوطني أمس الخميس، ورحب نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية د. نافع علي نافع بانضمام قيادات حزب الأمة للوطني، وقال إن الانضمام طبيعي ومتوقع، نافياً وجود صفقات أو منافع متبادلة، مشيراً إلى أن الانقاذ ومنذ بدايتها كانت متقينة من أن الأنصار يؤيدون الحركة الإسلامية وها هم ينضمون تحت لوائها في دفعات، كما نبه إلى ضرورة فك الارتباط بين الأنصار كطائفة وحزب الأمة كحزب سياسي، وأكد على أن المنضمين للوطني هم أنصار حقيقيون، وقال إن الوطني سيستنصر بالأنصار من أجل أن تظل راية الاسلام عالية، والعمل معاً لتحكيم الشريعة وعدم المساومة عليها. من جانبه قال نائب مدير المركز العام المستقيل «يوسف محمد ابراهيم» إن الانضمام جاء بعد دراسة وتقييم لمسيرة الحزب الذي أكد أنه يمر بأزمة تنظيمية إضافة إلى الانشقاقات الكثيرة به، مؤكداً أن انضمامهم للوطني جاء بقناعة ودون أي استقطاب أو طمع في سلطة أو ثروة بل من أجل خدمة الوطن، وأشار إلى أن من بين المنضمين (3) أعضاء من المكتب السياسي المركزي و(3) أمناء أمانات مركزية و(3) رؤساء محليات و(30) عضوا بالأمانات المركزية و«50» عضوا بمكاتب سياسية ولائية و(53) من أمناء أمانات المرأة و(27) مرشح في الانتخابات السابقة، و(6) من سودانيي المهجر. وقال د. كمال عبيد القيادي بالمؤتمر الوطني إن الحوار مع المجموعة بدأ منذ العام «2005» مشيراً إلى أن الانضمام ليس بالضرورة أن يؤدي إلى خصومات مع حزب الأمة بل يجب أن يكون جسراً للتواصل معهم. والجدير بالذكر أن من أبرز القيادات المنشقة من الأمة أمين الاتصال السياسي حسن النور وأمين العلاقات الخارجية بالمركز العام بشير أحمد آدم وخالد الضو مصطفى عضو المكتب السياسي بالخرطوم.