أعلنت ثلاث حركات مسلحة بدارفور الإندماج تحت مسمى "تجمع قوة تحرير السودان" وقالت إنها في حلٍ عن وقف اطلاق النار، بينما رحبت حركتي تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي والعدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم بالخطوة. وبحسب بيان لتجمع قوة تحرير السودان، فإن ثلاث حركات مسلحة عقدت مؤتمرا للوحدة في "الأراضي المحررة"، في الفترة من 29 يونيو وحتى 2 يوليو، خلص إلى توحد حركة تحرير السودان للعدالة وحركة تحرير السودان قيادة الوحدة وحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة عبد الله بشر جالي (عبد الله جنا) تحت قيادة واحدة. وأكد البيان الجمعة، مواصلة الكيان الجديد الكفاح المسلح ضد الحكومة السودانية وعدم التزامه بوقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس عمر البشير لثلاثة أشهر. وناشد تجمع قوة تحرير السودان قيادات حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور وحركة تحرير السودان جناح مناوي، وحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة جبريل إبراهيم إلى وحدة المقاومة المسلحة. وأفاد البيان الجمعة، أن الخطوة تمت "بعد مشاورات واتصالات بين الأطراف امتدت لأكثر من شهرين إيمانا بضرورة وحدة المعارضة ووحدة صف الثوري". وانتخب المؤتمر الطاهر أبوبكر حجر رئيسا لتجمع قوة تحرير السودان وعبد الله يحيى نائبا للرئيس ومحجوب الأغبش رئيسا للمجلس التشريعي وأحمد محمد سليمان نائبا للمجلس. وعلى مستوى القيادة العسكرية تم اختيار الجنرال عبد الله بشر جالي قائدا عاما والجنرال عبود آدم خاطر نائبا للقائد العام والجنرال أحمد عبد الله بشر (أبو تنقا) رئيسا لهيئة الأركان.