أعلنت الحركة الشعبية شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، أنها أوفدت فريقا غير مخول بالتفاوض للقاء الوساطة الأفريقية في أديس أبابا، وذلك في أول خطوة من نوعها منذ انقسام الحركة. ووصل وفد الحركة إلى أديس أبابا، الإثنين، لعقد لقاء من الآلية الأفريقية الرفيعة المشرفة على عملية التفاوض بين الحكومة السودانية ومتمردي الحركة الشعبية شمال. وبحسب أرنو نقوتلو لودي المتحدث باسم الحركة، فإن الوفد برئاسة عمار آمون دلدوم، عبد الله ابراهيم عباس نائبا لرئيس الوفد، د. أحمد عبد الرحمن سعيد مقررا وعضوية كل من كوكو جقدول وسيلا موسى كنجي والجاك محمود. وأكد المتحدث باسم مجموعة عبد العزيز الحلو في بيان ، أن "الوفد ليس ذاهبا للتفاوض مع النظام حسب ما راج في بعض وسائل الإعلام". وحصر لودي مهمة الوفد في التفاكر والتنوير بالأوضاع في مناطق سيطرة الحركة بالنيل الأزرق وجنوب كردفان بصفة خاصة وعن الأزمة السودانية بشكل عام. وأضاف "كما يقوم الوفد بتصحيح بعض المعلومات وتوضيح الحقائق التي يحاول الآخرين تشويهها وطمسها وأيضا شرح الإجراءات والتحضيرات لعقد المؤتمر القومي الاستثنائي".