قالت الأممالمتحدة إنها وشركاءها لديهم خطة لمنح 300 ألف من مسلمي الروهينغيا الفارين من ميانمار إلى بنغلاديش طعاما ومأوى ومياها ورعاية صحية وغيرها من الخدمات حتى نهاية العام الجاري. وقال ستيفان دوغاريك، الناطق باسم الأممالمتحدة، لصحفيين بمقر الأممالمتحدة الجمعة، إنه في حين وصل أكثر من 270 ألف من الروهينغيا الفارين من العنف في ولاية راخين إلى بنغلاديش خلال الأسبوعين الماضيين برا، إلا أن الكثيرين يقطعون تلك الرحلة بحرا. وأضاف أن خمس وكالات أممية لديها فرق في كوكس بازار حيث وصل الروهينغيا في بنغلاديش، وأن 7 مليارات دولار من صندوق الأممالمتحدة للطوارئ ستتيح للأمم المتحدة وشركائها مساعدة المحتاجين بشدة. وذكر دوغاريك أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش تحدث إلى زعيمة ميانمار أونغ سان سوتشي يوم الأربعاء، وأبلغها نفس الرسالة التي كان غوتيريش قد أبلغها لمراسلين يوم الثلاثاء، قائلا إن على حكومة ميانمار وضع حد "لدائرة العنف المغلقة"، وأن تعكس على الفور سياستها القديمة، وأن تمنح الروهينغيا إما الجنسية أو وضعا قانونيا بحيث يمكنهم عيش حياة طبيعية والتحرك بحرية والعثور على وظائف والحصول على تعليم.