اتفق كل من المؤتمر الشعبي، والحزب الشيوعي السوداني، يوم الأحد، على أن الوقف الشامل للحرب لن يتحقق بدون حل عادل يُنهي الحرب ويعالج الأسباب التي أدت إلى إشعالها في بعض مناطق البلاد. وتبادل الأمين العام للشعبي، علي الحاج، والسكرتير العام للحزب الشيوعي، محمد مختار الخطيب، خلال لقائهما حول تسويق "الشعبي" لمبادرته لوقف الحرب وتحقيق السلام في السودان، تبادلا وجهات النظر في الراهن السياسي، وبخاصة أهمية وقف الحرب وإحلال السلام في أرض الوطن وبسط الحريات. وبدأ المؤتمر الشعبي، الإثنين الماضي، طرح مبادرته على قوى المعارضة بلقاء بين علي الحاج، ورئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، قبل عرضها على حكومة الوفاق الوطني والحركات المسلحة. وقال بيان مشترك ممهور بتوقيع الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، الأمين عبدالرازق، وعضو المكتب السياسي للشيوعي، صديق يوسف، إن الحزبين أقرا بأن قضية الحريات وتوفيرها شرط أساسي ومدخل لحل قضايا الوطن. وأكد بأن الطرفين قد أمّنا على التواصل والتفاكر في كل قضايا البلاد، وأن علي الحاج والخطيب تبادلا وجهات النظر في الراهن السياسي، وبخاصة أهمية وقف الحرب وإحلال السلام في أرض الوطن وبسط الحريات.