أعلن المُرشّح السابق لرئاسة الجمهورية البروفيسور كامل إدريس، أنّه على اتصال دائم مع الإمام الصادق المهدي مُعرباً عن أمله في أن تكون عودته قريبة لأرض الوطن، في إطار التراضي الوطني الشامل. كما ذكر أن اتصالاته مستمرة مع كُلِّ ألوان الطيف السياسي ومع الشخصيات القومية الحادبة على مصلحة الوطن. وكشف إدريس في الحوار الذي أجرته معه "اليوم التالي"، المنشور اليوم الأحد، عن علاقة صداقة طيبة، قديمة وقوية، تربطه مع الشيخ الدكتور حسن الترابي. مُبيناً أنه كُلّما التقيا كان هناك منهج وفكر وتأمل ذكي على حد قوله. ونفى إدريس عن انتمائه للحركة الإسلامية قائلاً: لم أكن في يومٍ من الأيام عضواً في الحركة الإسلامية، لكن لهذه الحركة المُهمة تأريخ وجذور وتأثير مباشر في الحياة العامة يجب أن يقيّم ويُقوّم بموضوعية ونُضج. وهى موضوع لأحد إصداراتي باللغة الإنجليزية في هذا العام. أما بالنسبة للشيخ حسن عبدالله الترابي، فهو بلا شك قائد الحركة الإسلامية العالمية بوجهها الإيجابي، لأنه رجل دولة من الطراز الأوّل وعالم ومُفكر بلا شك وبلا منازع.