عبر عضو الكونغرس الأميركي جيم ماكغفرن، كبير الديمقراطيين، عن خيبة أمله ومعارضته لقرار إدارة ترمب بتخفيف العقوبات بشكل دائم على حكومة السودان. في يوليو 2017، قاد ماكغفرن مجموعة من الحزبين من أكثر من 50 مشرعا يدعو الرئيس ترمب لعدم قديم تخفيف العقوبات عن السودان. وقال ماكغفرن "أعتقد أن ما يسمى بالتقدم المشار إليه كان ضئيلا، ولا سيما في مجال تسليم المساعدات الإنسانية بشكل كامل وغير مقيد إلى جميع مناطق السودان. وعلاوة على ذلك، فإن هذا الإعلان يضفي الشرعية على الأعمال القاتلة التي ارتكبتها الحكومة السودانية والعسكرية". وأشار إلى اطلاق قوات الأمن السودانية النار على المتظاهرين العزل في مخيم كلما للاجئين في جنوب دارفور في 22 سبتمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة 28 آخرين. وطالب الرئيسين ترمب والبشير أن "يفهما أنه يلزم إحراز المزيد من التقدم، ومن المرجح أن يؤدي أي انزلاق خلفي إلى إعادة الكونغرس للعقوبات". وتابع "الأهم من ذلك، كما تشترك الولاياتالمتحدة الآن مع السودان، يجب أن تؤكد سياستنا على احترام أكبر لحقوق الإنسان بما في ذلك الحرية الدينية والإدماج السياسي، ووضع حد للفساد والمفاوضات الحقيقية مع جميع الأطراف المسلحة لتحقيق سلام عادل ودائم". وقال إنه لا ينبغي رفع العقوبات أو التنازل عنها حتى يتم تحقيق هذه الأولويات، وأعتزم تقديم تشريع في وقت لاحق من هذا الشهر بهدف وضع هذه السياسة موضع التنفيذ.