سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ناجٍٍ من معتقلات حركة العدل والمساواة بجنوب السودان: حركات ما يُسمى بجبريل ومناوي وعبد الواحد ليس لديهم أية نوايا تجاه السلام وهدفهم تغيير النظام بالقوة
تعد حادثة (بامينا)، واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبتها حركة العدل والمساواة جناح جبريل في حق المجموعة المنشقة عنها، والتي وقَّعت على وثيقة الدوحة.. ووقعت الحادثة في العام 2013 على الحدود السودانية التشادية، وأسفرت عن مقتل قائد المجموعة محمد بِشر ونائبه أركو سليمان ضحية، فيما تم اختطاف عدد من القيادات السياسية والعسكرية الذين لازالوا بمعتقلات الحركة داخل أراضي الجنوب. في الحوار المنشور اليوم الثلاثاء على صفحات "الإنتباهة"، قال أحد الناجين الذين تم إطلاق سراحهم مؤخراً وهو القيادي أحمد إسماعيل فضل، الرئيس السابق لدائرة الاستئناف العليا بحركة العدل والمساواة جناح جبريل، أمين إقليم كردفان حالياً بحركة العدل والمساواة، بقيادة دبجو، قال أن حركات ما يُسمى بجبريل ومناوي وعبد الواحد ليس لديهم أية نوايا تجاه السلام وهدفهم تغيير النظام بالقوة، وهذا ما أدى إلى ركضهم وراء الحركة الشعبية بالجنوب وتمسكهم بها ومحاولة دمج المنابر، وخلط الأوراق ينصب في إطار تعقيد الحل وهذا طريق مصيره الفشل لأن هناك مفارقات كبيرة بين كل هذه الأطراف. وأكّد الناجي أن العلاقة بين دولة الجنوب والحركات المسلحة قوية جداً، وأن هناك وفاق تام بينهم، وأن الحركات تتلقى دعماً سخياً من حكومة الجنوب ومكاتبهم منتشرة في راجا وأويل حتى كمبالا، ويتحركون بحرية تامة. وتحدّث عن موقف حركتي جبريل ومناوي من ناحية ميدانية، واصفاً إياه بالسيء للغاية، وقال الروح المعنوية لقواتهم ضعيفة خاصة بعد معارك فنقة والتي كانت بمثابة قاصمة الظهر للحركات، حتى أن حركة جبريل كانت لديها نية التوغل داخل دارفور، وبعد هزيمة قوات مناوي وعبد الواحد بفنقة وعودتهم للجنوب غيَّر جبريل رأيه ووجهته.