أطلقت السلطات ، الأحد، سراح القيادي بحركة العدل والمساواة السودانية، إبراهيم ألماظ،المنحدر من دولة جنوب السودان، بعد ست سنوات قضاها معتقلاً بسجن كوبر في الخرطوم، وتبذل سفارة جنوب السودان مساع مكثفة لمنع إبعاده الى جوبا. وجرى نقل ألماظ فور إطلاق سراحه من سجن كوبر، إلى إدارة شؤون الأجانب بوزارة الداخلية السودانية، تمهيداً لإبعاده إلى جنوب السودان وفقاً للقوانين . وتقود سفارة جنوب السودان بالخرطوم اتصالات مكثفة للحيلولة دون إبعاده، خاصة وأن أسرته الصغيرة تقيم في الخرطوم. وقال سفير جنوب السودان بالخرطوم، ميان دوت ل (سودان تربيون) الأحد إن "ألماظ" يتواجد حالياً بدائرة شؤون الأجانب التابعة لوزارة الداخلية، لكن لم تكتمل إجراءات ترحيله إلى جنوب السودان. وأضاف "وفقاً للقوانين يفترض أن يتم إبعاده لكننا نتحدث مع جهات مختصة بينها دائرة شؤون الأجانب لمنحنا اذن بقاء في الخرطوم ولو لأيام ليبقى مع أسرته ومن ثم يسافر إلى جوبا.. ليس له شيء في جنوب السودان.. عاش كل حياته في الخرطوم وكل أسرته هنا". وأوضح دوت أن مسؤولي السفارة سيلتقون الإثنين مع مدير دائرة شؤون الأجانب للتحدث معه بشأن منح ألماظ الإذن بالبقاء. وخرج الرجل من السجن مستفيداً من عفو أصدره الرئيس السوداني عمر البشير، قبل سبعة أشهر، لكنه ظل حبيسا باعتباره مواطنا أجنبيا، الى أن تكللت اتصالات أجرتها سفارة دولة جنوب السودان بخروجه من الحبس.