قال غازي صلاح الدين العتباني، رئيس (حركة الإصلاح الآن)، إن إجراء الانتخابات في الوضع الراهن سيقود إلى انقسام لم يشهده السودان من قبل في ظل التهديد بانتهاج وسائل العنف لعرقلتها. وأكّد غازي في ندوة أقامها حزبه بالكلاكلة أمس (السبت)، إن حزبه سيواصل مقاومته من منطلق إيجابي لأنهم يريدون انتخابات حقيقية، موضحاً أن تنازل المؤتمر الوطني عن (30%) من الدوائر لصالح الأحزاب يؤكد أن الانتخابات محسومة سلفاً. من جانبه قال حسن عثمان رزق نائب رئيس الحركة، إن مشاركتهم في لقاء الحوار التحضيري بأديس أبابا سوف تكون بمثابة فرصة أخيرة للحكومة، ونبَّه إلى أن استمرار الحكومة عبر الانتخابات يعني استمرار الديون والعقوبات الاقتصادية والفساد، وأشار إلى أن الانتخابات الجارية حالياً عبارة عن عرض واحد يخرجه وبمثله حزب الموتمر الوطني، واتهم الحكومة بالاستعانة بالطلاب الأجانب في السودان لمراقبة للانتخابات.