حركة غازي صلاح الدين تدشن حملتها لمقاطعة الانتخابات دشنت حركة الإصلاح الآن بدارها الرئيسي حملتها لمقاطعة إنتخابات 2015م تحت شعار (معا ضد تزوير الإرادة الوطنية) بمشاركة العديد من القوى السياسية. أوضح رئيس حركة الإصلاح الآن الدكتور غازي صلاح الدين العتباني، أن الإنتخابات التي يجريها حزب البشير ضد إرادة الجميع, وان الإنتخابات الرآهنة ستؤدي الي التكريس للفرقة والشتات وانقسام الصف الوطني واستدامة الهيمنة والاستبداد والإقصاء، كونها لم يُتفق علي قانونها ومفوضيتها, واعتبر العتباني الظروف التي تقام فيها الانتخابات لا تتوفر فيها أدني مقومات الشفافية والمصداقية . ومضى يقول "المؤتمر الوطني قسّم دوائرها وعين مفوضيتها، وجعل منها جسماً حزبياً لا يوثق بحيادته واستقلاله, وانها تقام في جو من الرعب وتكميم الافواه وكبت الحريات, واعتبره مخالفة صريحة لما التزمت به الحكومه في خارطة الطريق. وقطع العتباني بأن الانتخابات لا تستوفي المعاير والشروط الدولية الموجبة للإعتراف بها. واستدل بان كل المنظمات الدولية قررت عدم المشاركة في الرقابة عليها مما يعني استمرار المواجهة بين السودان والمنظمات الإقليمية والدولية وبقاء السودان في عزلته السياسية والاقتصادية, وقال إن قيامها سيضيع فرص الحوار والسلام وستبقي الحرب مستمرة، وانها لن تتوقف الا بزوال الانقاذ. خروقات قانونية ودستورية واتهم العتباني الحكومة بالنكوص عما وقعت عليه من قبل من اتفاقات وتفاهمات في اشارة لخارطة الطريق واتفاق اديس ابابا مع مجموعة باريس، وقطع بان الانتخابات تقام في ظل خروقات قانونية وتجاوزات دستورية شنيعة. واعتبر الهدف من التعديلات الدستورية تركيز كل الصلاحيات والسلطات بيد الرئيس بدون التشاور السياسي مع القوى الاخرى، بل انه لم يجر التشاور حولها حتي داخل اجهزة المؤتمر الوطني. واعتبر العتباني اعادة ترشيح البشير يخرق نصاً دستورياً صريحاً، وزاد يقول: "هذا يجعل الطعن في انتخاب الرئيس ازمة دستورية مفتوحة". ووصف صرف مبلغ 800 مليار جنيه كميزانية للانتخابات بانه اهدار للمال العام, ودعا العتباني المواطنين الي مقاطعة الانتخابات بكل السبل المتاحة. رحيل النظام الساعة في فاتحة حديثة قطع نائب رئيس حركة الاصلاح الآن حسن عثمان رزق بان ساعة رحيل النظام ستكون في هذه الساعة واوضح بانهم قرروا مقاطعة الانتخابات بكل السبل السلمية، منبها للمخاطر التي ستاتي بها الانتخابات. جمهورية الامن السودانية وتحسر رزق علي حال قيادات المؤتمر الوطني وقال "ناس دقونهم تصل الركبة ويصلون بالناس ويقرأون القرآن، فكيف لهم ان يكذبوا ويمارسوا كل هذا التدليس والنفاق"، وزاد يقول: "هم احسن من يتحدث عن الحوار وأسوأ من يمارسه" واصفاً ممارسات المؤتمر الوطني بانها ضد الحوار. وقطع حسن رزق بان المؤتمر الوطني لم يلتزم بكل الاتفاقيات التي وقعها مع المعارضة واعتبر مدة بقاء الانقاذ قد طالت لذا وجب رحيلها, واعتبر التجديد للرئيس لدورة اخرى سيجعل البلاد جمهورية الامن السودانية. "نوام" البرلمان ووصف نواب المجلس الوطني "بالنوام" وانهم عدلوا القوانين لتركيز السلطة في يد الرئيس، واعتبر التعديلات الدستورية بالانقلاب الدستوري. وسخر رزق من الولاة قائلاً "بذلك اصبحوا ولاة بلا ولاية". حديث لا يشبه السودانيين من جانبها سخرت نائب رئيس حزب الامة القومي مريم الصادق من الخطاب السياسي لرئيس الجمهورية وقالت "حديث البشير لا يشبه السودانين ابداً" وابدت مريم استيائها من خطاب الرئيس الاخير بمنطقة "ابو دليق" حينما قال "اى زول برفع يدو بنكسرها ليهو، واى زول يرفع عينو للمؤتمر الوطني بنقدها ليهو" وقالت: "نعم هذه هي تصرفاتهم وانهم حينما كسروا يدي لم يزيدوني الا قوة وعزة". وقالت مريم الصادق في ما يُشبه التوبيخ للبشير يخسي عليك، فمثل هذا الكلام لا يصح ان يتحدث به مسؤول". عملية عبثية وقطعت مريم بانه لا توجد اي انتخابات ووثفت العملية الانتخابية بالعبثية، وانها ضد كرامة الشعب السوداني, وطالب برحيل البشير واعتبرت ذلك بالامر الضروري واتهمت الرئيس البشير بالفشل في إدارة الدولة طوال فترة بقائه في السلطة.