أعلنت قيادات محلية شرق الجزيرة، الإثنين، مساندتهم وتأييدهم لقرارات المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني في الولاية، وقالوا إنها تمثل سنداً لتنفيذ اللوائح وحفاظاً على هيبة الحزب وقوة القرار، وأكدوا وقوفهم سداً منيعاً أمام المعترضين لتوجيهات الحزب. وكان قيادي الوطني في الجزيرة، قد قرر بالإجماع برئاسة ايلا فصل 19 من القيادات. وبعث المكتب بتوصية للمكتب القيادي المركزي للحزب لعزل رئيس مجلس الولاية التشريعي، وأرفقها بتوصية أخرى لرئيس الجمهورية، عمر البشير، لحل المجلس التشريعي الولائي هناك، وإقامة انتخابات في غضون 60 يوماً. وطالبت قيادات المحلية خلال تدافعها لرئاسة الحزب بود مدني، رئاسة الحزب بالولاية بمواصلة مسيرة الإصلاح والوقوف سداً منيعاً أمام كل من يقف ضد توجيهات الحزب مؤكدين ضرورة الالتزام بالإمرة التنظيمية. وأشادت القيادات المحلية بالتنمية التي انتظمت الولاية في عهد حكومة الأمل والتحدي بقيادة الدكتور محمد طاهر ايلا، رئيس المؤتمر الوطني، ووالي ولاية الجزيرة، وأكدوا بأن ما تم من تنمية في عهد حكومة الأمل والتحدي لم تشهده الولاية في عهد الحكومات السابقة. بدوره أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني بالجزيرة، الشيخ تاي الله أحمد فضل الله، مضي المؤتمر الوطني في مسيرة الإصلاح على نهج انتقاء الكفاءات بعيداً عن نهج الولاء والنظرة المناطقية الضيقة. وشدّد على عدم التراجع عن قرارات المكتب القيادي، وأن للحزب مؤسسية ونظام ولوائح تحكم عضويته وأن اللائحة ستطال كل من يقف ضد توجيهات الحزب. وأبان أن الحزب قدم أرتالاً من الشهداء فداءً للدين والوطن وحفاظاً على المشروع الوطني، وقال يجب أن يظل الحزب صامداً من أجل إرساء رسالته الوطنية السامية. بدوره علّق المجلس التشريعي بولاية الجزيرة، يوم الإثنين، جلساته لمدة أسبوع، بهدف تهدئة تصاعد الخلاف القائم بينه والجهاز التنفيذي .