قال رئيس المفوضية القومية للانتخابات أ.د. مختار الأصم يوم الأحد، إن المفوضية ستبرهن للعالم أن العملية المقرر أن تجرى في البلاد في شهر أبريل المقبل ستكون حرة ونزيهة وغير مزورة كما تروج لذلك بعض الجهات. وأضاف خلال لقاء جمعه يوم الأحد مع رؤساء اللجان العليا للانتخابات في كل الولايات السودانية بمقر المفوضية بالعاصمة الخرطوم "سنرد عملياً بانتخابات حرة ونزيهة على الذين يحاولون بث الروح الانهزامية بفبركة الفديوهات عن تزوير الانتخابات". وتابع "أن المحاولات الأخيرة لتقديم فيديو يشير إلى التزوير، تبرهن قدرة المفوضية على إدارة انتخابات حرة ونزيهة وشفافة أمام الجميع". وأعلنت السلطات الأمنية الأسبوع الماضي إحباط مخطط للترويج لمقاطع فيديو مفبركة استباقية تظهر عمليات تزوير في الانتخابات، تم تصويرها لتبثب بالتزامن مع عمليات الاقتراع والفرز منتصف الشهر المقبل. ووجّه الأصم رؤساء اللجان العليا للعملية في الولايات بضرورة إحكام التنسيق الجيد بينهم وبين اللجان المختلفة بجانب التدريب لمن سيقومون بإدارة العملية الانتخابية في المراكز وتقديم كافة المعينات لهم، واصفاً مرحلة الاقتراع بالساعة الحقيقية لإنجاح العملية برمتها. وحذر رئيس المفوضية اللجان من الأخطاء، قائلاً إن المفوضية لن تقبل بأي خطأ وأنها تضع احتمالات الأخطاء في النسبة الصفرية، مايعظم من مسؤولية الرؤساء في تجوالهم إلى المراكز بأنفسهم والوقوف على المشاكل وسرعة حلها دون الاعتماد على الضباط أو الأعضاء. وقال إن رؤساء اللجان والمشاركين في العملية الانتخابية سيدحضون جميع المناورات وسيردون على الذين ينظرون بعين الشماتة للانتخابات. من جانبها، أكّدت الشرطة اكتمال كافة ترتيباتها من أفراد ولجان ومواد لوجستية لتأمين العملية وفق خطة متكاملة شملت جميع الولايات. وقال الناطق باسم الشرطة اللواء السر أحمد عمر، إن الشرطة لا علاقة لها بالأعمال الإدارية والفنية للمفوضية ولن تتواجد داخل مراكز الاقتراع.